مدير عام المنافذ الحدودية اللواء سامي السوداني

اعلن مدير عام المنافذ الحدودية اللواء سامي السوداني، الأحد، عن إكمال الاستعدادات لتفويج (100) ألف حاج وحاجة عبر منفذ عرعر الحدودي, وأوضح أن المنافذ الحدودية تستعد في الـ18 من الشهر الجاري، لاستقبال الحجاج الذاهبين الى اداء مناسك الحج عبر منفذ عرعر الحدودي بعد اغلاق دام اكثر من 8 سنوات.

وأوضح إلى "العرب اليوم" أنَّ عدد الحجاج المسافرين عن طريق البر سيبلغ (100) الف حاج وحاجة، وسيتم تفويجهم على شكل وجبات، مؤكدًا على أن المنفذ سيعمل على تفويج أول وجبة للحجاج اعتبارًا من الـ 18 من شهر آب/أغسطس الجاري عن طريق المنفذ بعد تأمينه أمنيًا, وأشار إلى أن عدد الحجاج المسجلين هذا العام بلغ 25 الف و174 حاج سيتم نقلهم عبر ثلاث رحلات يوميًا من مطارات بغداد والنجف والموصل ايضا بعد انتهاء الصيانة فيه.

وبيّن أنَّ 40 % من الحجاج سيسافرون برًا عن طريق عرعر"، متابعًا, "سيتم حراستهم من قبل قوات امنية وغطاء جوي تحسبًا من أي اعمال ارهابية قد تطالهم, وكشف عن اتفاقه مع السلطات السعودية المختصة على أن يكون نقل (60 بالمائة) من الحجاج العراقيين جواً، على ان ينقل الباقين عن طريق منفذ جديدة عرعر البري، مؤكداً على أنه سيكون هنالك أربع رحلات جوية يومياً، وكشفت ان الجانب السعودي "لم يوافق" على زيادة حصة العراق من الحجاج.

وأشار إلى أن ايرادات المنافذ الحدودية لسنة 2015  التي  بلغت 177 مليار و 263 مليون دينار عراقي، اما بالنسبة للدولار الاميركي 30 مليون و 874  دولار, وأعلن عن إلقاء القبض على عصابة تهريب للمواد الاحتياطية للسيارات في منفذ سفوان الحدودي في محافظة البصرة لتكون أول دعوة كمركية تسجلها مديرية المنافذ الحدودية علما أن العصابة التي قامت بعمليات التهريب يحملون الجنسية الكويتية وتم  اجراء اللازم  لاحالتهم إلى القضاء.

وأعلنت الامانة العامة لمجلس الوزراء في وقت سابق عن تشكيل لجنة تتولى تهيئة فتح منفذ عرعر الحدودي مع السعودية ليكون صالحا للحركة التجارية والحج والعمرة, ويرتبط العراق مع الدول المجاورة من خلال 13 منفذاً حدودياً إضافة إلى خمسة منافذ جوية وخمسة منافذ بحرية وابرز المنافذ الحدودية للعراق مع دول الجوار هي منفذا (الوليد وربيعة) مع سوريا، ومنفذ (طريبيل) مع الأردن، ومنفذ (عرعر) مع السعودية, فيما حدَّدت أنَّ يوم 13 من آب/أغسطس الجاري، موعدًا لانطلاق قوافل الحجاج عن طريق الجو، و18 من الشهر ذاته عن طريق البر الى الديار المقدسة .