الامين العام لحقوق الانسان الدكتور وليد الحلي

عزا الامين العام لجماعة حقوق الانسان في العراق الدكتور وليد الحلي تأجيل مركز قضاء الفلوجة لتحريرها من تنظيم داعش الى مراعاة الجانب الانساني في عمليات تحرير المدينة ، مناشداً منظمات الاغاثة الانسانية التابعة للأمم المتحدة وغيرها لتقديم الدعم اللازم لألاف العوائل النازحة من الفلوجة والكرمة والصقلاوية وقرى عديدة قريبة منها.

وأكد الحلي في تصريح لـ العرب اليوم "،ان" الجانب الانساني تسبب بتأجيل اقتحام مركز الفلوجة حيث لازال يتواجد فيها اكثر من (40) الف مدنيا فيما تم انقاذ (10) الاف اخرين بحسب الاحصائيات المعلن عنها"، واضاف ان" التعامل الانساني في المعارك لتجنيب الابرياء الخطر هو من يعرقل التقدم وليس الخطط العسكرية"، لافتا الى" وجود (800) متطرف  من المحليين ومن غير العرب والاجانب يتراوح عددهم (200-250) متطرف بحسب التقارير الواردة من عمليات الفلوجة".

وأضاف الحلي ان الحرب مسؤولية الجميع من اجل الحفاظ على المواطنين الأبرياء وتقديم كل الدعم الممكن لهم، وإبعادهم عن تأثيرات الحرب، داعيا في الوقت نفسه جميع الأطراف إلى ضرورة مراعاة حقوق الإنسان واتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة حياة المدنيين.

وناشد الحلي المنظمات الانسانية لتقديم الدعم للنازحين العراقيين، وعدم الاستماع الى الدول ووسائل الاعلام التي تدعم أعداء الانسانية المتطرفين والمساندين والممولين لهم.

واشار الى ان "الحرب في الفلوجة وحولها من القرى والمدن هي لانقاد الانسان العراقي المظلوم وتحريره من الأسر و التعذيب والقهر والذلة وانتهاك الحرمات التي كانت وما زالت تمارسها تنظيم داعش ضدهم، ولذلك فان ليس للمدن والارض قيمة اذا ما قورنت بقدسية الانسان وكرامته".

وثمن الامين العام لجماعة حقوق الانسان ، دور القائد العام للقوات المسلحة والقوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر العراقية التي تشارك بتحرير الفلوجة العزيزة وبقية مدن محافظة الانبار ، مؤكداً ان الحرب انما جاءت لإنقاذ العراقيين من الانتهاكات القاسية التي تمارسها التنظيمات المتطرفة ضد المدنيين ومن دون ادنى مراعاة لحقوق الانسان.