القيادي البارز عن تحالف القوى حيدر الملا

كشف نائب سابق في البرلمان العراقي، الاحد ، عن اتفاق داخل قوى تشكيل التحالف السني على اقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري، لافتا الى ان الاتفاق جرى في العاصمة الاردنية عمان.

وأكد القيادي البارز عن تحالف القوى حيدر الملا في تصريح خص به "العرب اليوم" ،ان "عدد من النواب من القائمة الوطنية ونواب آخرين من مستقلين في اتحاد القوى فضلا عن نواب معتصمين اتفقوا خلال اجتماع عقد في منزلي بعمان على إعادة فكرة تغيير وإقالة سليم الجبوري"، واضاف ان "المجتمعين يدعمون فكرة ترشيح وزير التربية السابق محمد تميم والقيادي في جبهة المطلك لرئاسة البرلمان".

وأوضح الملا ان "النائب احمد المساري كان حاضرا وطرح أسمه كبديل للجبوري وقد وعد الحاضرين بحصوله على دعم عدد من الدول والشخصيات السياسية في داخل وخارج العراق في حالة ترشيحه لرئاسة البرلمان"، وأشار النائب السابق، ان "تحالف القوى  كثف خلال الايام الماضية من لقاءاته بالنواب الحاليين والسابقين المتواجدين بالعاصمة الأردنية عمان من اجل ضمان الحصول على دعم لترشيح التميم لرئاسة البرلمان"
ولفت الملا ان "منزل النائب عن القوى محمد تميم في عمان شهد اجتماعات هاماً لنواب من الاتحاد وشخصيات سياسية اخرى من اجل تغيير رئيس البرلمان سليم الجبوري باعتبار انه غير قادر مجددا على قيادة البرلمان بصورة طبيعية واعتيادية".

ونوّه الملا الى ان "ائتلاف متحدون بزعامة إسامة النجيفي ونواب من الحزب الإسلامي يرفضون بقوة تغيير الجبوري، ويدعم هذا التوجه المجلس الاعلى والنواب الكرد"، مبينًا  ان اغلب نواب اتحاد القوى تواجدوا في العاصمة الأردنية عمان من اجل بلورة رؤيا وخارطة طريق قادمة يلتزم بها الجميع بين تحالف القوى بجميع كتلها , ، مؤكدا أن هناك حوارات ولقاءات للخروج من الأزمة الحالية من خلال وضع رؤيا واضحة ، مشيرا الى وجود تحركات مستمرة لنواب اتحاد القوى لاستكمال الاجتماعات في بغداد .

واشتدت الازمة السياسية في البلاد بعد دخول محتجين الى البرلمان العراقي، مدعومين بداية من التيار الصدري، ومن ثم نواب بدولة القانون واخرين من اتحاد القوى الذين نظموا اعتصاما داخل البرلمان، وكان النواب عقدوا جلسة بغياب عدة كتل وصوتوا على اقالة سليم الجبوري، إلا ان هيئة رئاسة البرلمان عدت ذلك غير قانوني، وصوتت على بطلانه.