النائب عن محافظة الموصل عبد الرحمن اللويزي

اعتبر النائب عن محافظة الموصل  عبد الرحمن اللويزي، أن أغلبية أهالي مدينة الموصل المحاصرين حاليًا في المدينة سيساندون القوات العراقية المحررة لمدينتهم وسيدعمون تلك القوات، موضحًا أن سيطرة "داعش" على نينوي أسقطت الكثير من الأقنعة وأوضحت المنتمين إلى "الإرهاب" بشكل علني من بينهم بعض أقارب المسؤولين.

وقال اللويزي في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن هناك حاليًا تهيئة وحشد عسكري لتحرير مدينة الموصل، وأن إعلان ساعة التحرير متروك للقائد العام للقوات المسلحة والقيادات العسكرية"، مضيفًا: "ثقتنا عالية في أبناء أهالي الموصل تجاه القوات الأمنية، وسيكون أغلبية الأهالي المحاصرين حاليًا مؤيدين ومساندين للقوات العراقية التي ستحرر مناطقهم".

واوضح اللويزي، أن أهالي الموصل شاهدوا بأعينهم العذاب وجرائم القتل والدمار التي ارتكبها داعش تجاههم، وما أقدم عليه المتطرفون من تفخيخ وتفجير لمقدساتهم ومراقد الأنبياء والكنائس والجوامع"، فيما أبدى النائب عن محافظة نينوي عبد الرحمن اللويزي استغرابه من بقاء أقارب المسؤولين من الدرجة الأولى في مدينة الموصل رغم سيطرة "داعش" عليها ، مبينًا أن سيطرة "داعش" على نينوي أسقطت الكثير من الأقنعة.

ويرى أن بقاء اقارب المسؤولين في مجلس النواب ومجلس المحافظة من الدرجة الأولى في مدينة الموصل رغم سيطرة "داعش" عليها أمر غريب ويثير علامات الاستفهام، مشيرًا إلى أن عائلتي على سبيل المثال تم تهجيرها من نينوى منذ احتلالها من قبل تنظيم  "داعش"، مشيرًا إلى أن "الجانب الإيجابي في سيطرة تنظيم "داعش" على نينوي رغم الوضع المأساوي هو أنها أسقطت الكثير من الاقنعة وأوضحت المنتمين إلى "الإرهاب" بشكل علني وقد يكون من بينهم بعض أقارب المسؤولين، وأهالي نينوي باتوا يعرفون الآن كل المنتمين لداعش وسوف يحرصون على محاسبتهم كما حصل بعد تحرير محافظة الأنبار وغيرها"، ويشير الناشطين في مدينة الموصل إلى انتماء الكثير من اقارب المسؤولين في الحكومة العراقية إلى تنظيم  "داعش" .