الأمين العام لوزارة البيشمركة

كشف الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار الياور، عن تمكن القوات الكردية من تحرير عدة مناطق تابعة لقضاء سنجار في الموصل، مؤكدًا مشاركة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في عملية التحرير، بقوة ٣٠٠٠ مقاتل من البيشمركة و٤٥٠٠ مقاتل أيزيدي.

وأكد الأمين العام لوزارة البيشمركة، في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن "قوات البيشمركة بدأت عملية تحرير قضاء سنجار من محورين وهما الشرقي والغربي، وتمكنت من تدمير دفاعات المتطرفين والتقدم باتجاه مركز القضاء؛ فقوات المحور الشرقي تمكنت من تحرير مرتفعات بولات وتل الشور وحجي فاضل والاقتراب من معمل الأسمنت في القضاء، وهرب المتطرفون أمام تقدم القوات إلى قضائي تلعفر والبعاج".

وتابع أن "الهجوم بدأ الساعة السابعة (4,00  تغ) وهناك تقدم لقوات البيشمركة من محاور عدة لتحرير مركز قضاء سنجار، وشاركت قوات التحالف بطائراتها في قصف مركز المدينة حيث شوهد ارتفاع أعمدة الدخان فيها.

وبيّن الياور أهمية قضاء سنجار الذي يقع على خط أساسي لإمدادات المتطرفين وأنه يربط الموصل معقل التنظيم في العراق وسورية، حيث يسيطر على مناطق واسعة وسيشكل قطع هذا المحور ضربة كبرى للمتطرفين، وعملية التحرير يشرف عليها بارزاني، وبقوة ٣٠٠٠ مقاتل من البيشمركة و٤٥٠٠ مقاتل أيزيدي تم تدريبهم وتسليحهم بالتعاون مع التحالف الدولي.

وأوضح أن "التمهيد للمعركة بدأ منذ الأول من نوڤمبر/تشرين الثاني وحتى فجر الخميس بمعدل ١٣ طلعة جوية مركزة يوميًّا للتحالف الدولي عدا اليومين الأخيرين إذ كان عدد الطلعات بين ٢٧-٢٩ استهدفت رباية وأبراج القنص لداعش في قرية بارا وسفح الجبل من الجهة الغربية منطقة الشقق وشمالاً من جهة مجمع خان صور".

وأشار الياور إلى منع pkk وقوات وحدات الحماية الكردية السورية من المشاركة في عملية التحرير، وأن أهداف المعركة كانت قطع طريق الموصل- الرقة، واقتحام مركز بلدة سنجار، والعملية تتم من قبل قوات البيشمركة وطيران التحالف الدولي فقط من دون مشاركة الجيش العراقي.

وتفاءل الياور بأن معركة استعادة سنجار ستحسم لصالح البيشمركة، واستعادتها ستشكل خطوة جيدة لاستعادة محافظة نينوى، وأن استعادة سنجار هي الخطوة الأولى ليبدأ بعدها الهجوم على قضاء تلعفر وبعدها ستكون عملية تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى.