القاهرة ـ محمد فتحي
أبرز المتحدث الرسمي باسم وزراة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف أنَّ وزارته تبذل قصارى جهدها لإقرار الأمن في الشارع المصري وتعقب العناصر "الإرهابية" في كل مكان، وتضييق الخناق عليهم، بالتعاون مع أبناء الشعب المصري المخلصين.
وأضاف، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الإرهاب الأسود سوف ينتهي قريبًا وسيعود الأمن إلى الشارع المصري".
وأشار إلى أنَّ "الأنباء التي تردّدت بشأن وجود تنظيم (داعش) في مصر كلام لا أساس له من الصحة، وهي أكاذيب تردد بهدف تخويف شعب مصر، ولكل هؤلاء أقول أنَّ مصر ليست العراق، وهناك تنسيق كامل بين الشرطة والجيش للتصدي لأيّة محاولات داخلية أو خارجية لتهديد الأمن القومي".
ورأى عبد اللطيف أنَّ "تنظيم الإخوان فقد صوابه بعد أن تمّت محاصرته من الجهاز الشرطي، بالتعاون مع الشعب، وأخذ يستهدف المواطنين عشوائيًا"، موضحًا أنَّ "ما حدث من زرع قنابل في أمكان يرتادها المواطنون يعدُّ نوعًا من الفشل، وبداية النهاية للقضاء على الجماعة".
وأردف "هناك معلومات مؤكّدة تشير إلى تورّط جماعة (الإخوان) في كل التفجيرات التي شهدتها مصر، منذ 30 حزيران /يونيو 2013".
وبشأن محاولة هروب عادل حبارة، أوضح في ختام حديثه إلى "مصر اليوم"، أنَّ "هناك تحقيقات موسعة يجريها جهاز الأمن الوطني، لمعرفة من وراء تسهيل الهروب لهؤلاء، قبل أن يتم القبض عليهم، وسوف تقوم وزراة الداخلية بإعلان عن النتائج في مؤتمر صحافي".
يذكر أنَّ المتّهم في مذبحة رفح الثانية عادل حبارة، وأربعة آخرين، قد تمكنوا من الهروب من سيارة الترحيلات، أثناء إعادتهم إلى محبسهم، عقب انتهاء جلسة محاكمتهم في أكاديمية الشرطة، الأسبوع الماضي، قبل أن يتمكن أهالي منطقة البساتين من القبض عليهم، وتسليمهم للشرطة مرة أخرى.