شدد المرشح الرئاسي السابق، مؤسس "التيار الشعبي" حمدين صباحي، على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، التي نادت بها ثورتي 25  يناير و30 يونيو، مضيفًا: ننتظر استكمال خارطة الطريق الخاصة بالمرحلة الانتقالية بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها.

وانتقد صباحي، في حوارٍ له مع "العرب اليوم"، النظام الانتخابي الذي تتم أساسه المعركة البرلمانية، مشيرًا إلى أنَّ "القائمة المطلقة مفسدة مطلقة"، ولا تُعبر عن  تمثيل حقيقي لنواب البرلمان. وأضاف صباحي: نحن في مرحلة انتقالية بعد الثورة والمعارضة يجب أن تكون معارضة وطنية، تسعي لإقامة دولة ناجحة لا كسر الدولة، وإنما بناء مصر بما يحقق أهداف المصريين.

وأشار صباحي إلى أنَّه يجب أن نحرص جميعا على نجاة مصر من الاستقطاب الذي سعى في وقتٍ سابقٍ لإفشالها، مشددًا على ضرورة تعديل قانون التظاهر وعدم  حبس الشباب. وأكد أنَّه يحرص على تشكيل الاتحاد الديمقراطي، موضحًا أنَّه يضم 8 أحزاب تسعى إلى تحقيق أهداف الثورة.

وبيَّن صباحي أنَّ الاتحاد يضم الأحزاب التي تتبني خط العدل الاجتماعي، مثل: "التيار الاجتماعي"، "الفلاحين والعمال"، "الكرامة"، "التيار الشعبي"، "الدستور"، "التحالف الشعبي"، مشيرًا إلى أنَّ "الوفد" غير مدعو للانضمام إلى هذا التحالف، لأنه ليس تحالفا انتخابيا، بل يستهدف تحقيق أهداف الثورة بطرق سياسية بديلة.

وأوضح صباحي أنَّ الآليات التي يستخدمها التحالف الجديد لا علاقة لها بنزول الشارع  أو التظاهرات، وإنما بالطرق السلمية المعتادة والمتعارف عليها في المجتمعات الديمقراطية. وبشأن ما تردد عن تدخل الدولة في  الانتخابات؛ أشار صباحي إلى أنَّ البعض قال بذلك بسبب طريقة تشكيل القائمة المطلقة.