صنعاء - عبد العزيز المعرس
كشف عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني عن مكون "شباب الثورة"، المستقل، فضل العواضي، أنَّ هناك شبه توافق بين الأطراف والمكونات السياسية على عدم إشراك الشباب والمرأة، حسب نسب التمثيل المتوافق عليها بموجب مخرجات الحوار الوطني، مؤكدًا أنه لا توجد حلول للأزمة الراهنة، في ضوء هيمنة طرف من الأطراف، والاستقواء بالسلاح.
وأوضح العواضي، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أنَّ "ما حدث في فندق الموفمبيك، هو شبه توافق بين مكونات الأحزاب السياسية على عدم إشراك الشباب والمرأة، حسب نسب التمثيل المتوافق عليها بموجب مخرجات الحوار الوطني (الوثيقة الوطنية) في أيّة شراكة سياسية مقبلة".
وأضاف عضو مؤتمر الحوار الوطني "حضرنا اجتماع يرعاه المبعوث الأممي، ضم قيادات من الأطراف السياسية، وكانت بحوزتنا رؤية خاصة بمكون الشباب، عن الخروج من الأزمة الراهنة، وعلى رأس الرؤية تراجع الرئيس عن الاستقالة، مقابل تهيئة الأوضاع لانسحاب ما يسمى بـ(اللجان الشعبية)، التابعة للحوثيين، من صنعاء، والمدن كافة، والاعتذار للرئيس هادي، فضلاً عن توسعة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، بموجب تفسير لجنة الضمانات، وإعطائها صلاحيات واسعة".
وأشار العواضي إلى أنه "تمت توزعة رؤية الشباب، وبدأ الاجتماع بحضور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر، وما إن بدأنا في طرح موضوع تحديد الشراكة المقبلة بين القوى السياسية للنقاش، اعترض رئيس حزب الحق (أحد أحزاب اللقاء المشترك) حسن زيد، وقال (ما هي قوة الشباب المستقل ومن هم الشباب حتى يزعجونا)".
وتابع أنّ "حسن زيد كان متصدرًا في الوقوف ضد الشباب، دون معرفة أسباب ذلك الاستنفار الفردي من طرفه، فكل الحضور كانت نقاشاتهم هادئة، حتى وإن كانو ضد شراكة الشباب".
وأبرز أنه "في الختام، تم الاتفاق على تمثيل الشباب والمرأة والمنظمات بعضو واحد لكل مكون، منهم للحضور كمراقب، وحتى الآن لم يتم التوافق على شيء بين المكونات، باستثناء إقصاء الشباب والمرأة من الشراكة المقبلة".