احتفالات رونالدو

قال وكيل أعمال كريستيانو رونالدو إن أفضل لاعب في العالم ما كان ليواصل الاحتفال بعيد ميلاده، بعد الهزيمة الكارثية من أتلتيكو مدريد، لولا وجود حوالي 40 طفلا في الحفل.

وأقام النجم البرتغالي حفلا كبيرا بمناسبة بلوغه الثلاثين عاما بعد ساعات فقط من هزيمة فريقه المدوية السبت الماضي 7 فبراير/شباط بأربعة أهداف نظيفة أمام جاره أتليتيكو مدريد في الدوري الإسباني.

وبعد نشر صور الحفل وظهور رونالدو وزملاء له في الفريق مثل خيمس رودريغيز ومارسيلو وكيلور نافاس وهم يحتفلون وردت ردود فعل غاضبة من جانب مشجعي الملكي على تويتر.

كما شعر رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز بالغضب بسبب الصور، في حين قالت وسائل إعلام إسبانية إن الحفل لم يحضره أي لاعب إسباني في ريال بما في ذلك القائدان إيكر كاسياس وسيرخيو راموس وهو ما اعتبره البعض انقساما في الفريق.

ونقلت إذاعة إسبانيا عن خورخي منديس وكيل أعمال رونالدو قوله "يظل رونالدو أفضل لاعب محترف على مستوى العالم وهو الأفضل في التاريخ.. شعر بغضب كبير بسبب الهزيمة".

وأضاف منديس قوله "أبلغني بأنه سيمضي وقتا قصيرا جدا (في الحفل) لكنه اضطر إلى الحضور بسبب وجود أكثر من 40 طفلا".

وبعد الهزيمة تقلص الفارق بين ريال مدريد المتصدر وبرشلونة الثاني والذي فاز على مضيفه أتليتيك بيلباو 5-2 بفضل تألق المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى نقطة واحدة بعد 22 جولة.

ويحتل أتليتيكو مدريد، حامل اللقب المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن الصدارة.

وكان كارلو أنشيلوتي مدرب الريال قد وصف الهزيمة بأنها الأسوأ خلال وجوده على رأس الجهاز الفني للفريق طوال موسمين.