تختتم يوم الخميس الدورة التدريبية التأسيسية الأولى لمعلمات التربية الرياضية في بعض المدارس القطرية التي نظمتها الأكاديمية الأولمبية واقتصرت على رياضة كرة اليد بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة .

واستمرت الدورة أسبوعا في مدرسة قطر الابتدائية للبنات بمدينة خليفة الجنوبية وشارك فيها 30 معلمة تم اختيارهن من قبل المجلس الأعلى للتعليم واللجنة الأولمبية.

وتضمنت الدورة عدة محاضرات نظرية وعملية في كيفية تدريب كرة اليد لكل الأعمار السنية، وحاضر فيها الدكتور أيمن الكيكي والدكتور إيمان شاكر المحاضران بالأكاديمية الأولمبية والتونسية هالة عبد المجيد وعفت رشاد رئيس لجنة المدربين بالاتحاد المصري.

وقال الدكتور أيمن الكيكي :"إن الأكاديمية الاولمبية تحرص على المساهمة في حركة التطور الرياضي الذي تشهده دولة قطر من عدة سنوات ونحن نريد تخريج مجموعات من المعلمات في المدارس القطرية يكون لديهن القدرة الفنية على القيام بالجانب التدريبي للفتيات، وبالتالي تخريج جيل جديد من معلمات تدريب كرة اليد يقمن بتولي مسئولية تدريب الطالبات والطلاب في البرنامج الأولمبي المدرسي، وأيضا المساهمة في تدريب مجموعة من اللاعبات بعد أن أصبح في دولة قطر دوري خاص لكرة اليد النسائية".

وترى الدكتورة نهلة عبد المجيد أن الإقبال طيب من المعلمات في المدارس وقد واظبن على التواجد اليومي من أجل اكتساب المهارات الفنية في عالم التدريب ولديهن الرغبة في دخول سلك التدريب وهذه خطوات طيبة تؤكد أن الأكاديمية الأولمبية تمشي في الطريق الصحيح لأنه آن الاوان ان تكون في المدارس القطرية معلمات متخصصات في تدريب كرة اليد.

ومن جهتها أكدت جيهان عبد المنعم معلمة التربية الرياضية بمدرسة قطر الابتدائية للبنات أن إدارة المدرسة كانت حريصة على استضافة الدورة إيمانا منها بضرورة ان يكون للمعلمة دور في تدريب الطالبات أثناء البرنامج الأولمبي المدرسي .

وقالت جيهان "أعتقد أن الاستفادة كبيرة من الجانبين النظري والعملي ولعبة كرة اليد لعبة جماعية تذكي روح العمل الجماعي وتثير التحدي ،إضافة الى الجانب الترويحي بعيدا عن الرياضة التنافسية".