مدريد - أ ش أ
تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى فى عالم كرة القدم، وفيما يلى أهم الأرقام التى سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى.
50 فوزا في الدوري الألماني الممتاز هو الرقم الذي حققه مدرب بايرن ميونيخ جوسيب جوارديولا في زمن قياسي في المواجهة التي حسمها فريقه ضد بوروسيا دورتموند 1-0 السبت الماضي، وتحقق الفوز الخمسون في 61 مباراة فقط بإشراف جوارديولا، كما أن احتفاظ فريقه بنظافة شباكه جعله يحقق رقما قياسيا جديدا حيث لم تمن شباك الفريق البافاري سوى بـ 13 هدفا بعد مرور 27 جولة.
في المقابل، فشل دورتموند في تسجيل أي هدف في مبارياته الثلاث الأخيرة التي خاضها على ملعبه وهو ما يحصل للمرة الأولى منذ انطلاق الدوري الألماني الممتاز عام 1963.. وما يقلق بوروسيا دورتموند بأنه منذ أن تغلب على بايرن ميونيخ في نهائي كأس ألمانيا عام 2012، حصد 78 نقطة أقل من منافسه، حيث يعتبر مجموع ما حصده دورتموند من نقاط أقل من نصف عدد نقاط بايرن ميونيخ البطل المنتظر.
22 مباراة رسمية مرت وأكثر من أربعة أشهر منذ أن مني كورينثيانز بآخر هزيمة له، واستمر كورينثيانز في تقديم عروضه الجيدة التي أهلته تصدر مجموعته في كوبا ليبرتادوريس ودوري ولاية ساو باولو الأسبوع الماضي مع تحقيق الفريق إنجاز جديد في المسابقة القارية.
كان دانوبيو آخر ضحايا الفريق البرازيلي بسقوطه أمامه 0-4 بفضل ثلاثية لباولو جيريرو هي الأولى للاعب من كورينثيانز في كوبا ليبرتادوريس منذ أن حقق لويزاو هذا الإنجاز عام 2000.. جاء الإنجاز في توقيت جيد لأن المباراة كانت الرقم مئة لكورينثيانز في المسابقة الأمريكية الجنوبية النخبوية واحتفظ بالتالي بسجله خاليا من الهزائم في 19 مباراة على ملعبه وهي أطول سلسلة في هذه البطولة.
أ
ما على الصعيد المحلي، فإن ست نقاط تفصل حاليا بينه وبين غريمه التقليدي ساو باولو الذي يبدو سجله غريبا في كوبا ليبرتادوريس.. ففي الوقت الذي يعتبر لا يقهر تقريبا على ملعبه حيث لم يخسر في 22 مباراة في مواجهة فرق غير برازيلية، فإن عروضه بعيدا عن قواعده سيئة للغاية حيث كانت خسارته الأربعاء الماضي أمام سان لورينزو، الثامنة على التوالي خارج ملعبه.
6 أهداف في آخر ست مباريات سجلها أوليفييه جيرو حيث تابع هوايته المفضلة بتسجيله أحد أهداف فريقه في مرمى ليفربول السبت (4-1).. بات الفرنسي الدولي ثالث لاعب في صفوف آرسنال منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز يحقق هذا الإنجاز بعد إيان رايت عام 1994 وإيمانويل أديبايور موسم 2007-2208 يحقق هذه السلسلة من الأهداف.
وما يزيد من إنجاز جيرو وآرسنال، بأن الأهداف الأربعة سجلت في مرمى ليفربول الذي لم تتلق شباكه أي هدف خارج ملعبه على مدى أكثر من تسع ساعات في الدوري الممتاز.. لكن هذه السلسلة توقفت بطريقة استعراضية حيث نجح المدفعجية بقيادة المدرب آرسين فينجر في تسجيل ثلاثة أهداف في مدى تسع دقائق ليتخلف ليفربول بثلاثية في نهاية الشوط الأول للمرة الأولى منذ 21 عاما.
كما أن النتيجة سمحت لآرسنال بتخطي مانشستر سيتي الذي خسر مساء أول أمس الاثنين أمام كريستال بالاس ومني بأربع هزائم متتالية خارج ملعبه للمرة الأولى منذ عام 2006.
5 أهداف في مباراة واحدة هو آخر انجازات كريستيانو رونالدو التي أضافها إلى مسيرته الأحد.. حقق الهداف الخطير في صفوف ريال مدريد هذا الإنجاز للمرة الأولى في مسيرته خلال فوز فريقه القياسي على غرناطة 9-1، ليصبح أول لاعب يسجل خماسية في الدوري الأسباني منذ أن نجح في ذلك راداميل فالكاو عام 2012، وأول لاعب من ريال مدريد منذ فرناندو مورينتس قبل 10 سنوات.. سجل رونالدو أهدافه الثلاثة الأولى في مدى 8 دقائق، مسجلا الثلاثية الحادية والثلاثين والأسرع له على صعيدي النادي ومنتخب بلاده، وأنهى سلسلة طويلة غير اعتيادية من 19 مباراة من دون أن يسجل ثلاثية.
والواقع بأن النجم البرتغالي عادل على مدى 90 دقيقة ما سجله في آخر 10 مباريات لريال مدريد في الدوري الأسباني.. هذا الكم الهائل من الأهداف التي سجلها رفع رصيده إلى 210 أهداف في الدوري الأسباني في 191 مباراة مسجلا رقما قياسيا جديدا.
وساهمت أهداف رونالدو بتسجيل ريال مدريد أكبر انتصار له في الدوري الإسباني على مدى 47 عاما، ناسخا الرقم القياسي السابق له بالنتيجة ذاتها 9-1 ضد ريال سوسييداد موسم 1967-1968.. كما بات ريال مدريد بإشراف مدربه كارلو أنشيلوتي أول فريق يسجل تسعة أهداف في الدوري الإسباني منذ أن حقق ذلك برشلونة عام 1979، في حين مني غرناطة بأقسى خسارة له في الدوري الممتاز في تاريخه.
4 أشهر و5 أيام بعد آخر فوز له في الدوري الإيطالي على أرضه، استعاد روما نغمة الانتصارات على الملعب الأوليمبي السبت إثر تغلبه على نابولي 1-0 لينهي فترة طويلة لم يذق فيها طعم الانتصارات على ملعبه وتحديدا منذ فوزه على إنتر ميلان 4-2 في 30 نوفمبر الماضي.
وسجل ميراليم بيانيتش هدف المباراة الوحيد، وللمفارقة، فإن الهدف هو الأول للبوسني الدولي منذ المباراة المذكورة سابقا ضد إنتر ميلان.. وجاء إنهاء روما لهذه السلسلة من سبع مباريات من دون تحقيق أي انتصار، في الوقت المناسب خصوصا بأن مركزه الثاني بات مهددا جديا من قبل غريمه التقليدي لاتسيو بعد فوز الأخير على كالياري 3-1 السبت محققا فوزه السابع على التوالي في الدوري الإيطالي وهي أفضل سلسلة له منذ 8 سنوات، كما أنه الفريق الوحيد في البطولات الخمس الكبرى هذا الموسم الذي يضم 5 لاعبين أو أكثر يملكون سبعة أهداف على الأقل في الدوري.