ريو دي جانيرو - د.ب.أ
أعلن الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن القرية الأولمبية المضيفة لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 ستشهد للمرة الأولى في التاريخ تخصيص مكان للرياضيين وممثلي البعثات الرياضية المختلفة والذين فقدوا أشخاص أعزاء لسبب أو لآخر للتعبير عن أحزانهم فيه.
وقال باخ: لقد رأينا في دورات أولمبية سابقة رياضيين وممثلي بعثات متأثرين بوفاة أحد أفراد عائلاتهم أو بوجود مشكلات خطيرة في بلادهم أردنا خلال هذه الدورة أن نمنحهم فرصة للتعبير عن آلامهم في محيط مناسب.
وأضاف المسؤول الألماني قائلا: المحيط الأكثر ملائمة لهذا الأمر هو القرية الأولمبية التي تجمع أناس من شتى بقاع العالم يمكنهم المشاركة في هذا الحداد.
واختتم باخ حديثه قائلا: ليس محتملا أن تشهد الدورة لحظات حداد رسمية ولكننا ندرس منح فرصة للتعبير وإحياء ذكرى بعض الأشخاص الذين وافتهم المنية خلال الدورات السابقة من بينهم الرياضيين الذين لقوا حتفهم في ميونيخ وآخرين.