المنتخب التشيلي لكرة القدم

أقام المنتخب التشيلي لكرة القدم اليوم معسكره في دير قديم ببلدة ريكينوا، الواقعة جنوبي سانتياجو، استعدادا لخوض منافسات كوبا أمريكا التي تستضيفها تشيلي في الفترة بين 11 يونيو و4 يوليو.

وطالب المدير الفني للمنتخب، خورخي سامباولي باجراءات أمنية مشددة لتجنب عمليات التجسس وما قد يخرج اللاعبين عن تركيزهم خلال المعسكر الذي يشارك فيه حاليا 13 من اللاعبين الذين تم استدعائهم.

وأمر سامباولي بوضع حواجز أمنية على بعد 500 متر من مدخل مركز (موناستيريو سيليستي) حيث يقيم المنتخب التشيلي معسكره.

ويوجد طريق واحد مؤدي إلى هذا المركز ويتطلب دخوله تصريحا خاصا لتجاوز الحاجز الأمني الذي تراقبه دورية شرطة على مدار الساعة، فضلا عن قوات أمن على متن دراجات نارية تجوب المنطقة.

وتوجه مجموعة من عشاق المنتخب التشيلي لتحية اللاعبين، لكنهم شكوا اجلائهم من المكان، حيث يقول لويس بوسا "نحن مستاؤون للغاية من قرار هذا المدرب. دائما ما تخيلنا أن الفرصة ستكون سانحة لعدة دقائق لرؤية اللاعبين، خاصة الأطفال. لا نفهم السبب وراء رغبة سامباولي في ألا ندخل".

كما طالب سامباولي من صغار المزارعين العمل على منع المصورين والصحفيين من الاقتراب من الجزء الخلفي من المعسكر لالتقاط الصور أو لتدوين ملاحظات حول الخطط التي يتدرب عليها اللاعبون.

واضطر الصحفيون الذين يعملون على تغطية أنشطة المنتخب التشيلي للحصول على تصريحات اضافية لدخول المركز في الأوقات التي يحددها الجهاز الفني.

ويبرز من بين اللاعبين الذين انضموا إلى تدريبات المنتخب ميكو ألبورنوز (هانوفر الألماني) وجونالزو خارا (ماينز الألماني) وإديسون بوش (هوراكان الأرجنتيني).

وأكد ألبورنوز عزمه المنافسة ليس فقط على مقعد في القائمة النهاية التي يخوض بها المنتخب التشيلي منافسات كوبا أمريكا، وإنما كذلك في التشكيلة الأساسية لـ(لاروخا) اللاتيني.

وأوضح "أولا أود أن أكون ضمن القائمة النهائية وبعدها العمل كي أكون في التشكيلة الأساسية"، مشيرا "أنا لاعب يمكنه اللعب في مراكز كثيرة وتنفيذ تعليمات المدرب".