رونالدو

طالب النجم البرازيلي السابق رونالدو رئيس اتحاد كرة القدم البرازيلي ماركو بولو دل نيرو بالتقدم باستقالته، بعدما أكد عدم معرفته باتهامات الفساد الموجهة إلى سلفه جوزيه ماريا مارين.

وصرح رونالدو للصحفيين في مدينة ساو باولو البرازيلية، عقب يوم واحد فقط من إعلان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" عن قرار استقالته من منصبه "سأكون سعيدا إذا قرر (دل نيرو) الاستقالة أيضا".

وأوضح رونالدو إلى أنه لا يعتقد أن دل نيرو لم يكن يعلم بالتهم الموجهة إلى صديقه وسلفه مارين، الذي ألقي القبض عليه في مدينة زيوريخ السويسرية، بجانب ستة مسئولين آخرين في فيفا.
وينتظر مارين إتمام إجراءات تسليمه للولايات المتحدة للرد على الاتهامات الموجهة إليه من قبل القضاء الأمريكي بالكسب غير المشروع والرشوة.

وصرح رونالدو "إن العلاقات التي تربط دل نيرو ومارين تبدو واضحة. وهذا من شأنه أن يكون الوقت المناسب له للاستقالة".

وعمل رونالدو عضوا باللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل العام الماضي، بجانب دل نيرو ومارين، الذي كان يتولى رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي آنذاك، كما عمل أيضا برفقة جيروم فالكه السكرتير العام للفيفا، المتورط أيضا في الفضيحة.

وأوضح مهاجم برشلونة وريال مدريد الإسبانيين السابق أنه لم يشهد أي إجراءات غير قانونية بين المسئولين، مشيرا إلى أنه لا يمانع من معاونة السلطات إذا لزم الأمر".

واختتم رونالدو حديثه قائلا "أعتقد أن هذه الفضيحة ليست سوى البداية".