كلوب وزوجته

قبل المباريات المهمة تكون هناك مؤتمرات صحفية يتحدث فيها المدربون عن جاهزية فرقهم وخططهم وغيرها، وما حدث اليوم مع يورغين كلوب مدرب دورتموند هو أنه تحدث حول شائعات طرده من منزله بسبب خيانته لزوجته مع إحدى زوجات اللاعبين.

تحول المؤتمر الصحفي حول مباراة نصف نهائي كأس ألمانيا، التي تقام في ميونيخ مساء الثلاثاء (28 أبريل/ نيسان) بين بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ إلى تناول الحياة الشخصية لأيقونة التدريب الكروي الألماني يورغين كلوب (47 عاما)، مدرب بوروسيا دورتموند.

وكانت إشاعة قد انتشرت بشدة في دورتموند بأن "أولا" زوجة كلوب طردته من المنزل لأنه خدعها مع إحدى زوجات اللاعبين. ويبدو أنها إشاعة قوية، لدرجة أن كلوب وناديه فضلا الرد عليها في مؤتمر صحفي مهم كهذا.

واليوم الاثنين (27 أبريل/ نيسان) واجه ساشا فليغى المتحدث الإعلامي لدورتموند يورغين كلوب بالإشاعة التي تضرب حاليا أرجاء دورتموند، والتي يقال إنها السبب الذي جعل كلوب يستقيل من تدريب دورتموند بحلول نهاية يونيو/ حزيران 2015 بعد سبع سنوات قضاها مع الفريق حقق معه فيها نجاحات كتبت في تاريخ كرة القدم، حيث لعب المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2013 وخسرها بصعوبة أمام بايرن ميوينخ، وقبلها فاز بالدوري الألماني مرتين وكأس ألمانيا مرة واحدة.

وجاء رد يورغين كلوب على الشائعة أريحيا كعادته، فالمدرب يتمتع بحس إعلامي قوي وغالبا ما تكون مؤتمراته الصحفية مثيرة للاهتمام. وحسب وسائل إعلام ألمانية عديدة غمز كلوب بعينه وقال: "نادرا ما واجهت في حياتي شائعات أثارت اهتمامي، لكن شائعة كهذه يمكن للمرء أن يضعها مباشرة على الرف." وأكد يورغين كلوب "أنا لا زلت أحب (زوجتي) "أولا" من كل قلبي، كما أنها لم تطردني (من المنزل)."

ثم بدأ كلوب بعد ذلك في المزاح قائلا إن زوجته كان بإمكانها في مرات كثيرة أن تطرده من المنزل "لكن ليس لأني خدعتها مع امرأة أخرى وإنما لأنني أبله بعض الشيء. لكن ذلك أيضا لم يحدث. كل شيء لدي في المنزل على مايرام. بل إن الأمور تسير بشكل جيد لدرجة أنني أستطيع أن أقدم شيئا لحياتي المهنية. وآمل بذلك أيضا أن يكون الموضوع (موضوع الإشاعة) قد تم توضيحه."