أبدى نجم منتخب عمان ونجم عدد من الأندية الكويتية والعمانية والليبية طلال خلفان، حزنه على تفجيرات مسجد "الإمام  الصادق" في دولة الكويت التي وقعت الجمعة، وشارك اللاعب عددًا من نجوم كرة القدم العرب والمسلمين في مواساة الكويت وأهلها بضحايا الحادث الأليم.

وغرد اللاعب الذي لعب في الدوري الكويتي سابقًا، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر": "أهلي في الكويت عظم الله أجركم، اللهم احفظ الكويت وأهلها من الشر، اللهم أدم عليهم وعلينا وبلاد المسلمين الأمن والأمان"، ووفقا للإحصاءات من الكويت فإن الحادث تسبب في وفاة 25 وإصابة 202 شخصًا.

وولد طلال خلفان حديد الفارسي، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1980، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي "العروبة العماني" ثم انتقل إلى اللعب مع النادي العربي الكويتي في العام 2005، ثم تم استدعاءه إلى المنتخب العماني الأول، بعد النادي العربي انتقل للنادي "الاتحاد الليبي"؛ لكن لم تدم مدته طويلًا مع الفريق بسبب شغب الجماهير وعدم وجود الأمن، فقضى معه نصف موسم، وبالرغم من قصر الفترة؛ إلا أنّ الجماهير أحبته داخل وخارج الملعب ونظمت حفل تكريم له.

وانتقل من النادي الليبي إلى نادي "نجران" السعودي، وفي إحدى مباريات الدوري السعودي، بعدما سجل هدفًا وأزال قميص نادي "نجران" ليشير تحته إلى تدوينه لشعار "العشق والحب الأول النادي العربي الكويتي"، ويعد اللاعب من أشد اللاعبين الذين تعرضوا للظلم من المدربين خصوصًا من مدربي المنتخب العماني.

ويمتاز خلفان لا بالجسم أو البنية الجسمانية بل بالحماس والقوة والأداء الرجولي في الملعب، و يـلـعـب في مراكز عدة مثل: الظهير الأيسر والأيمن والمحور والارتكاز ويجيد أيضًا لعب الدفاع المساك.