لندن - أ ش أ
انضم وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، صباح اليوم، الخميس، إلى قائمة الشخصيات التي وجهت انتقادات للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد حملة الاعتقالات في صفوف كبار مسئوليه على خلفية اتهامات بالفساد واستغلال المنصب، قائلا: "هناك شيء خطأ في قلب الفيفا".
وأضاف هاموند، في تصريحات لشبكة "بي بي سي" اليوم، الخميس: "هناك شيء خطأ في قلب الفيفا"، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي أحبط محبي كرة القدم في شتى أنحاء العالم، مشددا على الحاجة إلى الإصلاح.
وتابع: "هذه قضية تتعلق بالفيفا ومن الواضح أن هناك عملية قضائية سارية الآن، ولكننا قلنا وأعتقد أن الكثير من الناس يشاركوننا هذه الرؤية أن هناك شيئا خطأ في قلب هذه المؤسسة، هناك الملايين وربما المليارات الذين يتم إحباطهم في شتى أنحاء العالم بسبب هذه العملية، التي تضر بسمعة اللعبة ويجب أن يتم حلها سريعا".
ومن جانبه، دعا وزير الثقافة والرياضة والإعلام بحكومة الظل العمالية، كريس بريانت، لإعادة النظر في قرار منح قطر تنظيم كأس العالم 2022، مع إثارة "تساؤلات كبرى" حول عملية تقديم العطاءات، مطالبا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوسيب بلاتر، بالاستقالة من منصبه لصالح "الفيفا".
كانت السلطات السويسرية شنت حملة اعتقالات غير عادية، الأربعاء، في صفوف مسئولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث سيتم تسليمهم للولايات المتحدة بتهم تتعلق بالفساد.
واعتقلت السلطات السويسرية صباح أمس، الأربعاء، ستة من كبار مسئولي الفيفا من بين 10 على لائحة اتهام لديها، بعضهم غير موجود في زيوريخ.. ومن بين هؤلاء جيفري ويب من جزر كايمان، وهو نائب رئيس اللجنة التنفيذية للفيفا.