لندن – العرب اليوم
تعتبر العقوبات التي تصدرها الاتحادات أو الأندية العالمية على اللاعبين حول ما يكتبونه أو يدلون به عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمراً عادياً في الأعوام الأخيرة، فالاتحاد الإنجليزي وحده عاقب لاعبين بسبب تغريدات كتبوها بقيمة إجمالية تبلغ 350 ألف جنيه إسترليني خلال آخر 5 أعوام، أما الإسبان فعقوباتهم أقسى، وتصل إلى إلغاء العقد.
وفي السعودية، قررت إدارة الهلال مساء الأحد معاقبة مدافعها الدولي عبدالله الزوري بعقوبة مضاعفة على إثر ما نشره عبر حسابه الشخصي على "سناب شات"، في حادثة نادرة الحدوث في الرياضة السعودية.
ففي إنجلترا، غرم الاتحاد الإنجليزي المدافع الشهير ريو فيرديناند مبلغ 25 ألف جنيه وأوقفه عن اللعب مباراتين بعدما وصف أحد متابعيه بوصف غير لائق، أما زميله أشلي كول الذي كان يلعب في تشيلسي فتم تغريمه 90 ألفاً بعدما شتم مسؤولي الاتحاد الإنجليزي.
ويعتبر الهولندي رايان بابل أول لاعب يتعرض إلى عقوبة من قبل الاتحاد الإنجليزي بسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان ذلك مطلع عام 2011 عندما وضع صورة للحكم الدولي السابق هاورد ويب بقميص مانشستر يونايتد، وهو ما دفع الاتحاد الإنجليزي إلى معاقبته بدفع 10 آلاف جنيه إسترليني
وفي عام 2009 غرم توتنهام مهاجمه الدولي دارين بينت 80 ألف جنيه إسترليني بعدما شتم دانيال ليفي رئيس توتنهام، مطالباً إياه بقبول عرض نادي سندرلاند الذي كان يبحث عن الحصول على خدماته.
وبسبب "تويتر" كذلك، استبعد الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي الحالي، اللاعب غريغوري فان دير فيل من المنتخب عقب إبعاده عن مباراة ودية أمام أستراليا، بسبب تعرضه إلى ارتجاج في المخ، لكن اللاعب نشر صورته في حفلة غنائية في ذات التوقيت الذي تقام به المباراة، وقرر الهولندي العجوز عدم ضمه إلى المنتخب البرتقالي لفترة طويلة.
وفي صيف العام 2015، وقع ديبورتيفو لا كورونا مع لاعب يدعي خوليو ري، لكنه ألغى العقد بعد أسبوع عقب اكتشاف تغريدات في حسابه الشخصي يسب من خلالها النادي، وكذلك فعل برشلونة الذي تعاقد مع سيرغي غوارديولا وبعد ساعات تم فسخ العقد بعد اكتشاف تغريدات، يسب فيها إقليم كتالونيا ويدعم مدريد، ويشتم في أخرى ميسي وبرشلونة.