لندن - سليم كرم
قبل ستة أشهر من انطلاق مشوار تصفيات كأس العالم 2022، خسرت الصين مرتين وديا فى غضون خمسة أيام تحت قيادة المدرب فابيو كانافارو لتتفاقم أزمة المنتخب الوطنى.
وخسرت الصين بنتيجة 1-صفر أمام تايلاند يوم الخميس وأوزبكستان يوم الاثنين لتتأكد الصعوبات التى تنتظر المنتخب الوطنى لإنهاء غيابه الطويل عن الظهور فى نهائيات كأس العالم.
وفى النسخة المقبلة لكأس العالم فى قطر سيكون قد مر 20 عاما على الظهور الوحيد للصين فى النهائيات، ومع انطلاق التصفيات الأسيوية فى سبتمبر فإنه من الواضح أن المنتخب الصينى يفتقر للثقة إضافة إلى عدم حسم الإدارة الفنية للفريق.
وتحتاج تشكيلة الصين إلى إعادة البناء لكن لم يتحدد بعد إذا كان كانافارو، الذى تولى المهمة بشكل مؤقت لكنه يعمل أيضا كمدرب لفريق جوانجتشو إيفرجراند، سيستمر فى منصبه بعقد طويل المدى.
وقال الإيطالى الفائز كلاعب بكأس العالم "لا أتعجل تحديد مصيرى.. هناك الكثير من الأشياء التى يجب مناقشتها مع الاتحاد والنادى. نحن فى مباحثات لكننا لا نتعجل لأننى سأكون فى حاجة إلى تسليم مهام عملى فى النادى". وأضاف "مسئولو الاتحاد تابعوا مبارياتنا ولديهم متطلبات أيضا لكننا لم نتوصل بعد لأى اتفاق".
ويحمل كانافارو سجلا متباينا كمدرب ليثير الشكوك حول مدى أحقيته لشغل المنصب.
وقاد مدافع ريال مدريد ويوفنتوس السابق فريق تيانجين قوانجيان للفوز بلقب دورى الدرجة الثانية فى الصين عام 2016 لكن جوانجتشو فقد لقب الدورى الممتاز العام الماضى بعد سيطرة دامت سبع سنوات.
وقال المدرب البالغ عمره 45 عاما "سيكون التحدى كبيرا. كلما زاد التحدى زاد التأثير.. هناك آراء الكثير من الناس حول كيف تسير الأمور وكيف نحدد التشكيلة وحول مدى ضرورة إجراء تغييرات عديدة. أنا على المستوى الشخصى يمكننى البقاء لكن الأشياء لا تحسم فى يوم واحد أو يومين".
وبغض النظر عمن سيشغل المنصب فإنه سيكون مطالبا بإعادة بناء التشكيلة التى كانت صاحبة أكبر متوسط أعمار فى كأس آسيا الأخيرة، حيث بلغت دور الثمانية تحت قيادة المدرب الإيطالى المخضرم مارتشيلو ليبى رغم تقديم العديد من العروض الفنية غير المقنعة.
وترك ليبى منصبه بعد كأس آسيا مطلع العام الجرى وسط انتقادات للمنتخب بعد هزيمة قاسية بنتيجة 3-صفر أمام إيران فى دور الثمانية.
وقد يهمك أيضًا: