برشلونة

أقل من أسبوعين أو بالتحديد 12 يومًا فقط أمام فريق برشلونة الإسباني من أجل معانقة التاريخ ليصبح أول فريق يحرز الثلاثية في مرتين إذا ما فاز بكأس الملك يوم 30 من مايو الجاري ودوري أبطال أوربا في السادس من يونيو القادم في برلين.

خطوتان فقط أمام برشلونة من أجل العبور إلى صحف التاريخ من البوابة الأوسع وهي الحصول على الثلاثية التاريخية.. الأولى ستكون على ملعبه الكامب نو ولكن هذه المرة سيستضيف فريق أتليتكو بلباو في نهائي كأس الملك في الـ 30 من مايو |.

اللعب على الكامب نو بالطبع سيكون بمثابة ميزة إضافية للفريق الكتالوني على الفريق الباسكي، هو يعلم كل نقطة في الملعب وسيشعر وكأنه يلعب في بيته ولكن حذارِ من ضجيج مشجعي الأتليتيك هنا سيعمل الضغط على لاعبي فريق برشلونة بأكمله.

وأشار موقع يوروسبورت إلى نهائي كأس الملك في الموسم قبل الماضي بين الجارين المدريدين الريـال وأتليتكو، كان على سنتياجو وشعر كل مشجعي الميرينجي أن إقامة المباراة على ملعبهم سيعطي لهم أولوية في الحصول على كأس الملك ولكن أتت رياح رجال المدرب دييجو سميوني بما لا يشتهيه شخص له علاقة بالنادي الملكي وفاز اتلتيكو باللقب.

وبعد أسبوع أي في 6 يونيو القادم سيكون رجال المدرب لويس إنريكي على الموعد في الملعب الأوليمبي ببرلين، حيث يلاقي فريق يوفنتوس الإيطالي على شرف الأميرة الأوربية، الكأس ذات الأذنين..

بايرن ميونخ ومن قبله باريس سان جيرمان ومن قبلهما مانشستر سيتي أندية أجهز عليها العملاق الكتالوني في الوصول إلى العاصمة الألمانية "برلين" من أجل ملاقاة فريق السيدة العجوز الإيطالي فهل يعانق البلوغرانا ذات الأذنين من جديد ؟

كل المؤشرات تقول أن برشلونة في مباراة سهلة أمام يوفنتوس الإيطالي ليس لضعف فخر جنة كرة القدم ولكن للمستوى الذي يظهر عليه الـ الثلاثى المرعب ميسى ونيمار وسواريز في الفترة الأخيرة فميسي يعيش أوقات زاهية للغاية ونيمار رائع وسواريز دخل بل وانصهر في البوتقة الكتالونية. فهل تكون الثلاثية هدية الوداع للقائد اتشافى هيرنانديز قبل الرحيل؟