نجح أولمبي الشباب في تحقيق عدة أرقام مميزة على مستوى دوري كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة بعد أن حقق لقب الدوري بفارق ثلاث نقاط عن وصيفه الهلال الذي تواجد ضمن دائرة المنافسة حتى الرمق الأخير، إذ خاض الشباب ٢٦ مباراة حقق فيها 57 نقطة، معادلاً رقمه القياسي بعدد النقاط حين توّج باللقب موسم 2010- 2011.

وبدأت قصّة التتويج الشبابية بخسارة غير متوقعة أمام نجران بنتيجة صفر-2، إلا أن صحوته أثمرت عن خمس انتصارات متتالية، قبل أن يعود لمسلسل التعثرات ويتعادل في أربع مباريات من أصل خمس خاضها.

واستعاد الشباب توازنه بعد ذلك حين كسب في خمس جولات متتالية، ليتلقى عقب ذلك الخسارة الثانية من الفيصلي بهدف يتيم، وينتصر بعدها في أربع مراحل من الدوري، قبل أن يكتفي بالتعادل في لقائين أمام النصر والأهلي، ويخسر من منافسه على اللقب الهلال، ليعود للانتصارات بفوزين على هجر والرائد أكدتا تتويجه باللقب عن جدارة واستحقاق.

مسجلا في المسابقة تضمن 17 انتصاراً، فيما كان التعادل سيّد الموقف في ست مواجهات، وتعثر في ثلاث لقاءات فقط.

علاوة على تحقيقه البطولة جاء هجوم الشباب في صدارة الأكثر تسجيلاً برصيد 56 هدفاً، وحاز دفاعه على لقب الأقوى إذ لم تهتز شباكه سوى في 18 مناسبة، ويعد المهاجم عبدالله المقباس هدافاً للفريق برصيد عشرة أهداف، وجاء خلفه عبدالعزيز البيشي وعبدالوهاب جعفر برصيد تسع أهداف لكل منهما.

رقم قياسي تضمنته مسيرة "شيخ الأندية" هذا الموسم في بطولة دوري كأس الأمير فيصل، إذ لم تشمل أهدافه ال 56 التي سجلها في المسابقة على أي ركلة جزاء، وتحصل على ركلة وحيدة وحيدة ومهدرة للمهاجم وليد الشنقيطي أمام نجران.