الملعب الكبير بمدينة طنجة

قرر المكتب المسير لاتحاد طنجة استئناف قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، القاضي بلعب الفريق الطنجاوي الوافد الجديد على البطولة الاحترافية المغربية، لأربع مباريات دون جمهور مع غرامة قدرها 30 آلف درهم.

وأرجع الاتحاد سبب هذا القرار إلى الأحداث غير الرياضية التي شهدها الملعب الكبير في مدينة طنجة على هامش آخر مقابلة لفارس البوغاز ضمن بطولة القسم الوطني الثاني، التي استقبل فيها فريق "جمعية سلا"، حيث اقتحم فيها أنصار الفريق الطنجي أرضية الملعب.

وأكد الكاتب العام لاتحاد طنجة السيد حسن بلخيضر، أن القرار كان قاسيا، والمقابلة السالفة التي تسببت في أحداث الشغب كان المراد منها أن تكون احتفالية بصعود الفريق للبطولة الاحترافية، غير أنه لا أحد كان ينتظر هذا السلوك من أنصار الفريق، مبديا تأسفه على ذلك وعلى غياب استعدادات أمنية مكثفة للتصدي لمثل هذه السلوكيات، علما بأن مقابلات الفريق الطنجي دأب على حضورها عشرات الآلاف من الجماهير.

وأضاف بلخضر أن المكتب المسير للفريق الطنجي اجتمع وقرر التوجه إلى لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مرفقا بدفوعات على أمل تخفيض العقوبة، وتفادي استهلال الموسم المقبل بالبطولة الاحترافية محروما من الدعم المعنوي والمادي لجماهيره.

يذكر أن قرار توقيف الملعب من طرف جهاز كرة القدم المغربي طال أيضا الملعب البلدي في خنيفرة لمدة مقابلة واحدة، وهو الميدان الذي يستقبل فيه فريق "شباب أطلس خنيفرة" الساعي لضمان مكانته في البطولة الاحترافية في الجولات الثلاث المقبلة.