إخفاقات مخيبة وإنجازات قارية فى أبرز أرقام الأسبوع

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى فى عالم كرة القدم، وفيما يلى أهم الأرقام التى سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى.

612 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز مرّت منذ أن سجل أستون فيلا أحدث أهدافه في حصيلة مخيبة جداً. ولم يسبق لفريق مدينة بيرمنجهام في تاريخه الممتد 141 سنة أن فشل في التهديف في ست مباريات متتالية في الدوري إلى أن حصل هذا السيناريو بالهزيمة 5-0 على يد آرسنال يوم الأحد. 

ولا تبدو هذه الغلة المتواضعة لكتيبة المدرب بول لامبرت مجرّد عثرة مؤقتة بالنظر إلى أن النادي حصد 11 هدفاً فقط طوال الموسم ـ وهي الحصيلة الأقلّ في دوريات الدرجات الأربع الإنجليزية. 

وفي تاريخ النادي في الدوري الممتاز، لم يسبق أن كان مجموع أهدافه بهذه الهزالة بعد مضي 23 مباراة من الموسم الكروي المحلي.

8 هزائم متتالية خارج الديار هو السجل القياسي الجديد والمخيّب لنادي بارما. فلم يسبق للنادي أن خاض مثل هذا العدد المتتالي من المباريات التي انتهت بالخسارة بعيداً عن قواعده، حيث مرّ أكثر من أربعة شهور منذ أن انتهت المباراة الوحيدة خارج الأرض في هذا الموسم دون هزيمة. 

وقد أتى السقوط الأحدث لبارما على يد إي سي ميلان المتعثر والذي لا يزال سجله خالياً من الإنتصارات منذ 14 ديسمبر. أما قطب المدينة الآخر إنتر ميلان فقد حصد نتائج أفضل نسبياً، ولكنه تعرّض للهزيمة نهاية الأسبوع خارج أرضه بنتيجة 3-1 أمام ساسوولو. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يتعرّض فيها الإنتر للهزيمة في مباراتين متتاليتين، ولكن قلائل توقعوا أن يسقط أمام فريق كانت الحصيلة الإجمالية للمباريات الثلاثة الأخيرة مع الإنتر هي الهزيمة 15-0.

5 مرات متتالية بلغ فيها منتخب غانا نصف نهائي كأس أفريقيا 2015 وهو ما يعتبر رقماً قياسياً جديداً في القارة السمراء. وبذلك تكون النجوم السمراء قد حافظت على سجلها الباهر ببلوغ المربع الذهبي في كل نسخة منذ عام 2008 وهو ما تكرر هذه المرة مع الفوز 3-0 على غينيا يوم الأحد. 

وبهذه النتيجة يكون الغانيون قد أطالوا أمد سجلهم الخالي من الهزائم أمام غينيا في كأس الأمم الأفريقية إلى ست مباريات، والفريق صاحب أكبر عدد من الأهداف في البطولة حتى الآن بسبعة أهداف. وقد تحول الدور ربع النهائي إلى مهرجان أهداف، حيث تم هزّ الشباك 16 مرة في المباريات الأربع وهو ما يساوي الرقم القياسي المسجل في هذه المرحلة من البطولة القارية. الإنجاز الأكبر كان من نصيب جمهورية الكونغو الديمقراطية التي قلبت تأخرها بهدفين إلى فوز بنتيجة 4-2 وتأهل إلى نصف النهائي للمرة الثانية فقط في السنوات الإحدى والأربعين الماضية.

4 أهداف سجلها فولفسبرج فى مرمى بايرن ميونيخ جعلت جوسيب جوارديولا يتلقى يوم الجمعة الهزيمة الأسوأ خارج الديار في مشواره التدريبي. فقد أتى السقوط بنتيجة 4-1 ليجعل بايرن ميونيخ يتلقى في تسعين دقيقة نفس العدد من الأهداف التي تلقفتها شباكه طوال موسم الدوري الألماني الممتاز. 

وهذه هي المرة الأولى التي يدخل عرين البايرن أربعة أهداف أو أكثر منذ أبريل 2009 عندما خسر بنتيجة 5-1 على يد نفس الخصم الذي تم تتويجه بطلاً في نهاية ذلك الموسم. في هذه الأثناء، أصبح باس دوست أول لاعب في 102 من مباريات الدوري الألماني يسجّل هدفين في عرين العملاق البافاري، وهو أمر كرره لاحقاً زميله كيفين دي بروين.

2 لقبان قاريان في قارتين مختلفتين رفعهما منتخب بلد واحد للمرة الأولى في تاريخ الكرة بعد أن تم تتويج أستراليا في كأس الأمم الآسيوية يوم السبت. فقد سبق للسوكيروز أن نالوا كأس أوقيانوسيا. وقد أتى الفوز على كوريا الجنوبية في موقعة النهائي ليجعل كلاً من تيم كاهيل ومارك بريشيانو (اللاعبان الوحيدان المتبقيان من الكتيبة التي فازت بلقب أوقيانوسيا أول لاعبين على الإطلاق ينالا ميدالية الأبطال عن قارتين مختلفتين. ويبدو هذا النصر الأسترالي مستحقاً بما أن المنتخب الوطني سجل أكبر عدد من الأهداف ـ 14 من ست مباريات ـ ودخلت شباكه ثلاثة أهداف فقط. أما كوريا الجنوبية، فقد تلقت شباكها هدفين فقط وكلاهما في المباراة النهائية النارية التي تم تحديد هوية الفائز فيها بعد تمديد الوقت الأصلي. وأتت هذه الهزيمة في لقاء الحسم لتجعل محاربي التايجوك يفشون في نيل اللقاب القاري الذي حصدوه آخر مرة قبل 55 سنة.