اتحاد كرة القدم السعودى

يدرس اتحاد كرة القدم حاليا مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب افتتاح 12 مركز تدريب على مستوى المملكة العربية السعودية، تشرف عليه شركة كوفر الإنجليزية للتدريب المتخصصة في الإشراف على مراكز تدريب الناشئين في عدد من بلاد العالم وتتخذ من بريطانيا مقرا لها ومن بين مستشاريها، المدربون ارسن فينجر، هاينز كلينزمان، وارديليس، حيث أنهى الاتحاد ممثلا بالمشرف العام على القطاعات السنية عضو مجلس الإدارة خالد الزيد وفريق عمله فترة 18 شهرا من الدراسات مع الشركة وإعداد الأنظمة واللوائح الخاصة بإقامة هذه المراكز والتي يتوقع لها أن تستقطب نحو 8000 لاعب بين أعمار 10،12،14 سنة حيث يعد المشروع محور استراتيجية اتحاد كرة القدم لتطوير اللعبة خلال العشرين سنة المقبلة والتي وضعتها لجنة الاستراتيجيات برئاسة الدكتور عبداللطيف بخاري.

وتعد فئة 14 سنة في إطار هذا المشروع لتكون القاعدة الرئيسة لمنتخب كأس العالم 22 20 حيث سيتولى الإشراف على التدريب في هذه الأكاديميات 120 مدربا سعوديا سيتم اختيار البارزين منهم لحضور دورات تدريب عملية مدتها سنة كاملة في أحد الأندية الكبيرة في بريطانيا، كما ستقوم الشركة باستقطاب 120 متدربا من الفئات الثلاث سنويا لحضور برامج تدريبية مع الأندية العالمية لما يقرب من 3 أشهر في السنة.

ويتوقع أن يطلق أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم هذا المشروع خلال الشهرين المقبلين بعد الانتهاء من التنسيق مع رعاية الشباب التي كونت قبل حوالي شهر من الآن فريقا لدراسة أوضاع الأكاديميات الرياضية في المملكة برئاسة الدكتور على الغامدي وربط دعمها للاتحادات الرياضية بحجم الاهتمام بمراكز التدريب ومخرجاتها، حيث سيثمل المشروع نقلة نوعية في مسيرة كرة القدم السعودية التي تعاني من ضعف القاعدة لعدم الاهتمام بالنشء في قطاع التعليم العام، وفي الأندية التي ستجبر من الآن فصاعدا على تحديد مبالغ معينة من عوائد النقل التلفزيوني ما بين 10 - 15 مليون ريال للصرف على قطاع الناشئين والشباب والبراعم والذي يعاني من شبه إهمال حاليا بسبب ما تدعيه الأندية من ضائقة مالية لا تساعدها على الإنفاق على هذا القطاع رغم أنها تستقطب لاعبين من الناشئين والشباب والفريق الأول بعشرات الملايين من الريالات.

وتشير المصادر إلى أن خمس شركات محلية كبرى تعمل في مجال التغذية، الألبان، صناعة الملابس الرياضية ونحوها ستقوم برعاية هذه المراكز ودعمها بما يقرب من 25 مليون ريال، كما سيقدم الاتحاد مع الرئاسة الحوافز المادية لهذه المراكز وفرقها في حال التزامها بالمعايير العشرة التي وضعت لهذه المراكز.