منتخب تونس الأول لكرة القدم

بعد هزيمته أمام اليابان (0-2)، يخوض منتخب تونس يوم الثلاثاء مواجهة وديّة ثانية لحساب الجولة الاسيويّة ستجمعه بمنتخب الصين.

ويري العديد من الملاحظين أنّ هاتين المباراتين لن تحقّقا فوائد كبيرة لكرة القدم التونسيّة لعدّة أسباب فى مقدمتها الاختلاف الكبير بين كرة القدم الأسيويّة و الإفريقيّة ممّا يجعل الاستفادة الفنيّة محدودة جدّا.

كما اجمع الخبراء التونسيون فى تقرير لموقع ستارافريكا المعنى بالكرة الافريقية على صعوبة التأقلم مع فارق التوقيت ممّا سيمنع اللاعبين من تقديم أفضل مستوياتهم و بالتالي تحقيق الفوز.

واشاروا الى إمكانيّة التراجع في التصنيف الشهري للاتحاد الدولى لكرةالقدم /فيفا/ الأمر الّذي سينعكس بالسلب على كرة القدم التونسيّة.

في الوقت نفسه فإن طول مسافة التنقّل سيكون له بدون شكّ انعكاسات سلبيّة على الحضور البدني لللاعبين المحليّين و المحترفين في الوقت الّذي يقترب فيها الموسم الكروي على النهاية.

على صعيد آخر هناك إمكانية تضرّر النوادي المشاركة في المسابقات الإفريقيّة في ظلّ حالة الإرهاق الّتي ستصيب لاعبيها خاصّة و أنّها مقدمة على رحلات شاقّة لإفريقيا.

و يرى هولاء ان يبدو من الواضح أنّ مصلحة كرة القدم التونسيّة كانت تقتضي برمجة مقابلات وديّة في تونس أو في أوروبا (كما فعلت معظم المنتخبات الإفريقيّة ) بدلا من الجولة الاسيوية الحالية.