المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو

أصبح هناك شبه إجماع على أن مصير البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لنادى تشيلسى بات أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. فبعد تعثّره الأخير في ستانفورد بريدج أمام بورنموث، الوافد الجديد الى الدوري الانجليزي، أجمعت التقارير ان المباراة المقبلة امام بورتو في دوري الأبطال منتصف الاسبوع هي الفيصل في مستقبل "السبيشال وان" مع النادي المحبب الى قلبه.

وأشارت صحيفة "ميرور" الانجليزية إلى ان المالك الروسي رومان ابراموفيتش يساوره القلق أكثر من اي وقت مضى من نتائج الفريق بالرغم من كونه الداعم الأول لمورينيو في البلوز، لافتة الى ان مجلس الادارة بات مقتنع بضرورة إقالة مورينيو بغض النظر عن نتيجة مباراة بورتو.

بدورها ذكرت صحيفة "تايمز" ان مورينيو سيُقال من منصبه في حال عودته خالي الوفاض من مباراة بورتو، لافتة الى ان خسارة بورنموث أطلقت رصاصة الرحمة على عقد مورينيو مع تشيلسي، إذ لم يتمكن من حصد سوى 15 نقطة من 15 مباراة مبتعداً بفارق 17 عن المتصدر ليستر سيتي الذي سيُواجهه الجولة المقبلة.

وكان مورينيو حصل في الخامس من اكتوبر على تفويض من الادارة بالاستمرار على رأس الجهاز الفني الذي وضع ثقته الكاملة به على ان ينهض بفريقه نحو مراكز المربع الذهبي الا ان الفشل بقي متربص ببطل الموسم الماضي ما قد يسحب الثقة منه سريعاً.