ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

يعتقد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن اشتراك طرف ثالث في ملكية اللاعبين تعد نوعا من أنواع العبودية بالعصر الحديث ويجب أن تنتهي تماما.

وتنتشر ملكية الطرف الثالث في البرازيل والأرجنتين إضافة إلى بعض أندية البرتغال وإسبانيا، وتعترض الدولتان الأوروبيتان على قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) بمنع هذا الأمر بداية من مايو المقبل.

وردا على سؤال من لوران بلان مدرب باريس سان جيرمان في منتدى يتلقى فيه بلاتيني الأسئلة ويجيب عليها، قال رئيس الاتحاد الأوروبي "لقد فرضت ضغوطا كبيرة على الفيفا لإيقاف ملكية الطرف الثالث".

وأضاف "في الوقت الحالي بات من المخزي أن يمتلك شخص واحد ذراع اللاعب، وتمتلك مؤسسة لا أحد يعرف مكانها ساقه بينما يملك طرف ثالث قدمه، هذا مؤسف إذ أنه يعد نوعا من العبودية يعود إلى الماضي".

وتابع "الجميع يربح المال من عمليات الانتقال، وفي الوقت الذي نبحث فيه عن المال من أجل استثماره في كرة القدم يذهب المال إلى أشخاص لا نعرف من هم ولا نعرف أين هم".

وواصل لاعب منتخب فرنسا السابق "سيتعلق الأمر بالوقت فقط حتى يستيقظ العالم الكروي، وأن تبقى الأموال القادمة من كرة القدم في مجال كرة القدم ولا تختفي".

وتقدمت رابطتا الدوري في البرتغال واسبانيا بتظلم للمفوضية الأوروبية في وقت سابق من العام الجاري ضد قرار الفيفا بمنع ملكية الطرف الثالث بداعي أن ذلك يزيد من قوة الأندية، وسيساعد على إيقاف انتقال المواهب للمسابقات الأكثر ثراء مثل الدوري الإنجليزي.

وواصل بلاتيني التعبير عن سعادته بقرب تنفيذ قرار المنع وقال "هذا ليس أمرا معقدا، بالنسبة لي قمت بالإضراب في 1972 حتى يبقى اللاعب حرا ويبقى ينتمي لنفسه."