برلين – دبا
التسلسل الزمني لوقائع قضية بطولة كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا منذ الادعاءات التي نشرتها مجلة "دير شبيجل" الألمانية، منتصف تشرين أول/أكتوبر 2015 عن وجود مخصصات سرية لدى اللجنة المنظمة للمونديال الألماني استخدمتها لشراء أصوات باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في عام 2000 من أجل ضمان الفوز بحق استضافة المونديال:
16 تشرين أول/أكتوبر: أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه يجري تحقيقا بشأن تقديم أموال "إلى الفيفا في نيسان/أبريل 2005 من قبل اللجنة المنظمة لمونديال 2006 ربما لم تستخدم في الغرض المخصص لها (البرنامج الثقافي للفيفا)".
16 تشرين أول/أكتوبر: ذكرت "دير شبيجل" أن لجنة الملف الألماني كان لديها مخصصات سرية استخدمتها في شراء أربعة أصوات حاسمة من الأعضاء الأسيويين بتنفيذية الفيفا في عام 2000 لضمان الفوز بحق الاستضافة.
وأوضحت المجلة أن هذا المال كان مقدما من روبرت لويس دريفيوس الرئيس السابق لشركة أديداس الألمانية للأدوات والملابس الرياضية.
17 تشرين أول/أكتوبر: استبعد فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة "تماما وبشكل مطلق" وجود أي مخصصات سرية وأكد أنه لم تكن هناك أي عملية شراء للأصوات. كما استنكر فيدور رادمان نائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 ما تردد بشأن شراء أصوات.
18 تشرين أول/أكتوبر: قال أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور رئيس لجنة الملف الألماني واللجنة المنظمة لمونديال 2006 ، في بيان مقتضب أصدره مديرو أعماله، "لم أرسل أي مال لأي شخص من أجل الحصول على أصوات لضمان منح ألمانيا حق استضافة مونديال .2006 واثق في أن أحدا من أعضاء لجنة الملف الألماني لم يقدم على هذا الفعل أيضا".
19 تشرين أول/أكتوبر: قال ممثلو الادعاء في مدينة فرانكفورت الألمانية إنهم بدأوا "عملية رصد" لاتهامات محتملة بالاحتيال والاختلاس والفساد.
19 تشرين أول/أكتوبر : استنكر نيرسباخ الادعاءات مجددا واعترف بضرورة توجيه استفسارات بشأن تقديم 7ر6 مليون يورو (6ر7 مليون دولار) إلى الفيفا.
19 تشرين أول/أكتوبر: أعرب ثيو تسفانتسيجر الرئيس السابق للاتحاد الألماني للعبة ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 عن شكوكه بشأن التحقيقات الداخلية التي يجريها الاتحاد الألماني فيما أعلن يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني دعمه لنيرسباخ.
22 تشرين أول/أكتوبر: صرح نيرسباخ في مؤتمر صحفي بأن اللجنة المنظمة للمونديال الألماني قدمت المبلغ المذكور سلفا إلى الفيفا في 2002 لضمان دعم الفيفا لاحقا للمونديال الألماني بمبلغ 170 مليون يورو وذلك طبقا لاتفاق جرى في اجتماع خاص بين بيكنباور والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا. وقال نيرسباخ إن لويس دريفيوس هو من قدم هذا المال وأعاده للفيفا حتى عاد مجددا إلى لويس دريفيوس في 2005 . ولكن العديد من الأسئلة والاستفسارات ما زالت مطروحة.
23 تشرين أول/أكتوبر: أعلن مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة القدم عن دعمه وثقته لنيرسباخ رغم أن نيرسباخ لم يعلن عن التحقيق الذي بدأه في صيف هذا العام إلا قبل أسبوع واحد فقط.
23 تشرين أول/أكتوبر: اتهم تسفانتسيجر، في تقرير آخر لمجلة "دير شبيجل"، نيرسباخ بالكذب وقال "من الواضح أن لجنة ملف المونديال الألماني لديها مخصصات سرية" وأن نيرسباخ كان على علم بها منذ 2005 . وقال إن المال المقدم من لويس دريفيوس ذهب إلى القطري محمد بن همام عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا آنذاك والذي عوقب بعدها بسنوات بالإيقاف.
26 تشرين أول/أكتوبر : اعترف بيكنباور بارتكاب "خطأ" في عملية طلب استضافة مونديال 2006 وقال إن اللجنة المنظمة للبطولة كان يجب عليها ألا ترحب بتوصية من اللجنة المالية للفيفا بالحصول على ضمان من الفيفا.
27 تشرين أول/أكتوبر: انتقل محامون من شركة "فريشفيلدز بروكهاوس ديرنجر" متعددة الجنسيات والمتخصصة في المجال القانوني إلى مقر الاتحاد الألماني للعبة من أجل التحقيق بشأن تقديم المبلغ المذكور سلفا إلى الفيفا.
الثالث من تشرين ثان/نوفمبر: داهمت السلطات الألمانية مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم ومنازل نيرسباخ وتسفانتسيجر وهورس تشميت السكرتير العام السابق للاتحاد حيث بدأت السلطات الألمانية تحقيقا مع الثلاثة للاشتباه في تهرب ضريبي يتعلق بتقديم هذا المبلغ إلى الفيفا.
التاسع تشرين ثان/نوفمبر: اعترف نيرسباخ "بالمسؤولية السياسية" عن تقديم هذا المبلغ إلى الفيفا واعلن استقالته من رئاسة الاتحاد الألماني للعبة.
العاشر من تشرين ثان/نوفمبر: ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور كانت له يد في اتفاق أبرم مع المشتبه به جاك وارنر العضو السابق بتنفيذية الفيفا قبل أن تفوز ألمانيا في عام 2000 بحق استضافة مونديال 2006 وأن وثيقة الاتفاق "ربما كانت محاولة رشوة" ووقعت من قبل بيكنباور باعتباره رئيس لجنة الملف الألماني قبل أن يترأس بعدها اللجنة المنظمة للبطولة.
العاشر من تشرين ثان/نوفمبر: قال راينر كوخ الرئيس المؤقت للاتحاد الألماني لكرة القدم إن بيكنباور وقع اتفاقا مع اتحاد كونكاكاف (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) للعبة قبل فوز ألمانيا باستضافة مونديال 2006 وأن وارنر وقع الاتفاق نيابة عن الكونكاكاف في عام 2000 قبل أربعة أيام من تصويت الفيفا لاختيار البلد المنظم لمونديال 2006.
وجاء ذلك بمثابة تأكيد لما جاء في تقرير صحيفة "بيلد".
28كانون ثان/يناير 2016: نقلت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" وشبكتا "إن.دي.آر" و"دبليو.دي.آر" التليفزيونيتان عن تحقيقات شركة فريشفيلدز أن الاتحاد الألماني تستر لعدة سنوات على وثائق وأدلة تشير إلى الفساد أو على الأقل معاملات سرية مثيرة للشبهات تتعلق بكأس العالم 2006.
التاسع من شباط/فبراير: قال فيدور رادمان أحد المقربين من بيكنباور إن الاتحاد الألماني لكرة القدم يطالب بيكنباور وآخرين بمبلغ 7ر6 ملايين يورو فيما يتعلق بمدفوعات كأس العالم. وبعدها بيومين، قال رادمان لصحيفة "دي فيلت" إن الاتفاقية أبرمت مع وارنر "لطمأنته".
26شباط/فبراير: استقال هيلموت ساندروك من منصب السكرتير العام للاتحاد الألماني. وواجه ساندروك ضغوطا كبيرة بشأن موعد علمه ونيرسباخ بمسألة تحويل مبلغ 7ر6 ملايين يورو.
الرابع من آذار/مارس: أصدرت فريشفيلدز تقريرها، وأكدت فيه أنه لم يجر التوصل إلى أي دليل على شراء الألمان لأصوات من أجل الحصول على حق استضافة المونديال لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنها لا تستطيع الجزم بذلك. وذكرت أيضا وجود مدفوعات غير واضحة عبر حسابات بنكية منها حساب يخص بيكنباور.