صبرى رحيل

أعلن نادى الزمالك عن قائمة تضم 7 لاعبين ممنوعين من العودة مرة أخرى لصفوف الفريق الكروى، بسبب هروبهم ورفضهم اللعب مع الزمالك خلال السنوات السابقة.

وتحت عنوان “الهاربون من الزمالك” ممنوع الاقتراب أو التصوير ” !!” نشر الموقع الرسمى للزمالك تقريراً مطولاً عن أسماء اللاعبين الممنوع عودتهم للنادى مرة أخرى وأسباب هذا المنع.

وذكر التقرير، أن لافتة ”ممنوع الاقتراب أو التصوير” دائما ما تبرز أمام المناطق والمنشآت العسكرية ولم يكن غريبا أن ترفع الإدارة والجماهير الزملكاوية تلك اللافتة أمام اللاعبين الهاربين من النادى الملكى للانتقال لصفوف الأهلى أو الاحتراف الخارجى وعلى مدار السنوات الماضية رحل عن النادى الأبيض العديد من الأسماء البارزة، وعندما حاولوا العودة لأحضان الزمالك سواء لاستكمال مشوارهم الكروى أو التدرج فى أى منصب إدارى أو فنى لم يجد سوى التجاهل وعدم الاهتمام فى ظل الشعار المرفوع من الزملكاوية اللى يبيع نادى بالرخيص مش عاوزينه.

صبرى رحيل الذى تمرد على الزمالك من 3 مواسم ورحل للأهلى، عندما شعر بأن مصيره الطرد من الأهلى بدء يروج بوجود مفاوضات زملكاوية لعودته، وأنه هو الذى يرفض العودة وهو ما استقبله الإدارة البيضاء بنوع من الاستخفاف والتأكيد بأن اللاعب يروج لنفسه ولا توجد مفاوضات معه من قريب أو بعيد واسمه ليس مطروحا على الساحة للعودة مرة أخرى وهو ما أكده إسماعيل يوسف مدير الكرة للزمالك، بأن عودة رحيل للنادى من رابع المستحيلات وأن الأمر أكذوبة واللاعب ليس فى الحسابات البيضاء نهائيا وأنه يرفض الزج باسم ناديه فى مفاوضات وهمية.

ويسعى رحيل من خلال بعض وكلاء اللاعبين والسماسرة تسويق نفسه للأندية الأخرى بأن موجود على قائمة الصفقات الصيفية للأبيض خلال الموسم المقبل وهو مجرد افتكاسة من اللاعب فى ظل تراجع مستواه وكثره إصابته فى الآونة الأخيرة مع ناديه وعدم المشاركة أساسيا والتواجد الدائم على دكة البدلاء .

وهناك أيضا جمال حمزة لاعب الزمالك الأسبق فعلى الرغم من عدم مشاركته مع الأحمر فى أى مواجهات رسمية إلا أن محاولات زملائه بالفريق عبد الواحد السيد وشيكابالا وحازم إمام عندما كان عضوا بمجلس الإدارة كلها باءت بالفشل الذريع فى ظل الرفض القاطع من الأجهزة الفنية وأيضا مجالس الإدارات التى تعاقبت ليكون اللاعب مصيره بالزمالك مرتبطا بالتواجد بالنادى لممارسة لعبة البلياردو، بعدما فشلت جميع المحاولات لعودته للنادى خاصة وأن الجماهير الزملكاوية رفضت بشكل قاطع ونهائى ارتدائه الفانلة البيضاء، بعدما وافق على الانضمام للأهلى.

وينضم أيضا حسين ياسر المحمدى والذى صنع نجوميته داخل الزمالك بعد الفشل المدوى بالفانلة الحمراء ولكنه فجأة وبدون مقدمات قرر الهروب لنادى ليرس البلجيكى على الرغم من ارتباطه بعقد رسمى مع الأبيض، وعندما فشل اللاعب مع النادى البلجيكى وطلب العودة لأحضان الزمالك لاستعاده بريقه ولمعانه كان هناك رافضا قاطعا من جانب الإدارة وأيضا الجماهير وزملاء اللاعب لشعورهم بالإهانة من تصرف المحمدى وخيانته للزمالك على الرغم من إنقاذ مستقبله الكروى من الضياع بعد موسم ونصف أسيرا لدكة البدلاء داخل الأهلى .

وهناك أيضا الثنائى هانى العجيزى والمعتز بالله إينو واللذين قررا الرحيل عن القلعة البيضاء وارتداء الفانلة الحمراء، وبعد الاستغناء عن خدماتهما أعلنا بأنهما على اتم الاستعداد لتقديم اعتذار علنى للجماهير الزملكاوية والإدارة من أجل العودة للنادى الملكى واستكمال مشوارهما بالفانلة البيضاء، لكن الرفض القاطع كان الجواب النهائى لينضما الثنائى لأنديه محلية بعدما أغلقت الإدارة الزمالك الباب فى وجيهما لرحيلهما المفاجئ .

وأكثر اللاعبين تضررا من هروبه من الزمالك طارق السعيد حيث طلب حسام حسن تواجده معه عندما كان مديرا فنيا للأبيض لكن الجماهير الزملكاوية رفضت ذلك الأمر بشكل قاطع وصارم وهو ما أجبر التؤام حسن أن يقررا التخلى عنه فى مشوارهما التدريبى مع الأبيض على الرغم من تقديم طارق السعيد اعتذارا للجماهير الزملكاوية لكن لم يشفع له ذلك .

وهناك أيضا محمد صديق والذى حاول أن يجد لنفسه منصبا إداريا أو تدريبى داخل قطاع الناشئين بالنادى لكن جميع الإدارات تجاهلته لهروبه من النادى للغريم التقليدى الأهلى بدون أسباب منطقية.