رام الله - أ ش أ
أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، أن الاتحاد مصمم على الذهاب إلى اجتماع المؤتمر الـ65 لكونجرس "الفيفا"، المقرر يومي 28 و29 أيار/ مايو الجاري، في مدينة زيوريخ في سويسرا، من أجل التصويت على تعليق عضوية إسرائيل في الفيفا نتيجة استمرارها في انتهاكات قانون الاتحاد الدولي والميثاق الأولمبي، واستمرار إجراءاتها العنصرية اليومية بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
وقال الرجوب - في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الإثنين، في مقر الاتحاد في الرام شمال القدس - إن ما يخوضه الاتحاد هو معركة قانونية رياضية، وليست سياسية كما تتعامل معها إسرائيل.
وأشار إلى أن مطالب الاتحاد تتمثل في حرية التنقل والحركة للرياضيين الفلسطينيين، ووقف الممارسات العنصرية بحقهم، والسماح لخمسة أندية من داخل أراضي الـ48 بالمشاركة في الفعاليات الرياضية التي ينظمها الاتحاد.
وأوضح أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم هو شريك وأداة لحكومة إسرائيل السياسية، من خلال تطبيقه للقوانين العنصرية، والحد من انتشار وتطوير كرة القدم الفلسطينية، وأن نتنياهو هو من يفاوض ويتدخل لدى الفيفا بدلا عن رئيس الاتحاد، وأن وساطات عدة جرت في الآونة الأخيرة وأهمها وساطة جوزيف بلاتر، الذي فشل في إقناع الإسرائيليين بالالتزام بقوانين الفيفا، كما تدخلت شخصيات رياضية وأكاديمية إسرائيلية .
وأشار إلى تعرض الاتحاد الفلسطيني لهجمة إعلامية شرسة ولضغوطات وتهديدات من قبل الاتحاد الإسرائيلي للتراجع عن المطالبة بتعليق عضوية إسرائيل فى الفيفا، لكن ذلك لم يمنع الاتحاد من الاستمرار في مساعيه للضغط على كونجرس الفيفا لتعليق عضوية إسرائيل، ومنح الحركة الرياضية الفلسطينية حقوقها، خاصة أنها التزمت بمتطلباتها وبقوانين الفيفا، التي تَنَصّل منها الاتحاد الإسرائيلي.