قطبا العاصمة أمام جريحي ميلانو

يحتدم الصراع بين طرفي العاصمة روما ولاتسيو على مركز الوصافة المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، عندما يتواجهان مع قطبي مدينة ميلانو في المرحلة الـ35 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. فبعد حسم يوفنتوس لقب الدوري للمرة الرابعة بشكل متتالي وبفارق كبير بلغ 15 نقطة عن أقرب مطارديه، يحل روما الثاني على ميلان الجريح اليوم (السبت)، فيما يستقبل لاتسيو الذي يبتعد عنه بفارق نقطة إنتر ميلان غداً (الأحد). في المباراة الأولى يبدو ميلان في وضع مأسوي، إذ تخطت خساراته الـ11 عدد انتصاراته الـ10 هذا الموسم، في وقت يعيش فيه على أنغام شرائه من قبل بليونير آسيوي، وإقالة مدربه وهدافه السابق فيليبو إينزاغي. ويحتل بطل أوروبا سبع مرات وإيطاليا 18 مرة المركز الـ10 بفارق 36 نقطة عن يوفنتوس البطل. وكي تزداد الأمور صعوبة على ميلان، الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة، ولم يفز في آخر خمس مباريات، سيخوض المواجهة من دون مهاجمه الفرنسي جيريمي مينيز المصاب، كما طُرد مدافعه ماتيا دي تشيليو بعد 50 ثانية فقط على بداية مباراته مع نابولي الأخيرة (3-صفر). ولم يكترث قائد لاتسيو ستيفانو ماوري بحلول فريقه ثانياً أو ثالثاً: «نأمل بالتأهل إلى دوري الأبطال، ليس مهماً إن كان ذلك من المركز الثاني أو الثالث». وصحيح أن إنتر ميلان العريق يحتل المركز الثامن، إلا أن آماله بالتأهل إلى الدوري الأوروبي ما زالت قائمة، خصوصاً وأنه لم يخسر في آخر ست مباريات خلافاً لجاره اللومباردي ميلان. ويفتتح يوفنتوس المرحلة اليوم (السبت) ضد ضيفه كالياري الـ18 بعد تتويجه للمرة الـ31 في تاريخه. ويتوقع أن يريح المدرب ماسيميليانو أليغري أبرز لاعبيه قبل مواجهته المنتظرة في إياب نصف نهائي دوري الأبطال على أرض ريال مدريد الإسباني. وحققت «السيدة العجوز» نتيجة رائعة بالفوز على الريال (2-1) في تورينو، في مباراة كان زملاء أندريا بيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز قادرين على زيادة الغلة فيها. ويأمل يوفنتوس أن يكون لاعب وسطه بول بوغبا جاهزاً للعودة إلى الملاعب بعد إصابة أبعدته ستة أسابيع.