بارين ميونخ

يرتبط اسم شفانيتشايغر مع بايرن منذ لحظة دخوله الملعب في نوفمبر عام 2002 وحتى اليوم. "شفايني" كما يسميه محبوه تلقى إشارة من مدرب مانشستر يونايتد لويس فان خال للانتقال إلى صفوف فريقه. فأين يريد البافاري إنهاء مسيرته؟

في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 كان بايرن ميونيخ يخوض مباراة غير مهمة في بطولة دوري الأبطال أمام نادي "ار سي لينز". وضع بايرن خلال ذلك الموسم في دوري الأبطال كان سيئا ويعاني من مشاكل كثيرة. مدرب النادي حينها اوتمان هيتزفيلد أخرج في الدقيقة 76 من وقت المباراة اللاعب محمد شول من أرض الملعب واستبدله بلاعب شاب يبلغ من العمر 18 عاما حينها. التوتر كان حاضرا في الملعب وعلى صوت مذيع الراديو الذي كان ينقل أحداث المباراة والذي قال"هيتزفيلد يخرج محمد شول من أرض الملعب ويستبدله"، توقف المذيع للحظات وقال أسمعوا الاسم جيدا "باستيان شفاينشتايغر".

كانت هذه لحظة انطلاق شفاينشتايغر في للعب مع الكبار في نادي بايرن ميونيخ. شفاينشتايغر بافاري أصلا وابن منطقة كوبلرمور التابعة لمدينة روزنهايم القريبة من جبال الألب البافارية. أربعة أسابيع بعد الدقيقة 76 من مباراة بايرن أمام "ار سي لينز" والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف، وقع الموهبة باستيان عقدا احترافيا مع النادي البافاري، فموهبته كانت واضحة للعيان. وبعد أكثر من عقد بقي اسم شفاينشتايغر إشارة للتفوق البافاري وللمنتخب الألماني أيضا.

بعد كل هذا التاريخ مع بايرن يشعر باستيان بالضيق والغربة داخل الفريق، خاصة وأن لغوارديولا وجهة نظر أخرى. إذ يعتقد أن مستواه لم يعد ملائما للفريق. وزاد هذا الشعور حدة وبعد وصول إشارة من مدرب بايرن الأسبق، والمدرب الحالي لمانشستر يونانيتد الانكليزي لويس فان خال، والتي تفيد بأن للمدرب الهولندي رغبة في ضم شفاينشتايغر لصفوف الشياطين الحمر.