نفى مهاجم منتخب البرازيل ونادي برشلونة الإسباني، النجم نيمار، أن يكون انتصار بلاده على فرنسا بثلاثة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب "ستاد دي فرانس" هدفه الانتقام.

وهزمت فرنسا البرازيل بـ3 أهداف نظيفة على هذا الملعب، في المباراة التي جمعت البلدين ضمن نهائي كأس العالم العام 1998، ما جعل البعض يشير إلى رغبة أبناء السامبا في الانتقام من هذه الخسارة، وهو ما نفاه نيمار.

 وذكر نجم برشلونة، خلال تصريحات صحافية: "أنا سعيد بهذا الفوز، وهذا ما كنا نبحث عنه، لقد لعبنا مباراة كبيرة، كنا نعرف الصعوبة الكبيرة التي ستشكلها فرنسا، لكن الأمر ذهب في نهاية المطاف بشكل جيد، وهذا هو ملعب التاريخي، لذلك فإن لعب مباراة جيدة هنا هو شيء خاص".

وأضاف: "إنها ليست مسألة انتقام، وهناك الكثير من الوقت قد مضى، وهناك لاعبين مختلفين الآن، لذلك لا أعتقد أن الأمر لديه أيّة علاقة مع العام 1998، كان الموضوع صعب بعد ما حدث في كأس العالم، ولكننا تغلبنا على ذلك، لا يمكننا باستمرار التفكير فيما حدث، فقد تم إغلاق الصفحة".