القاهرة ـ الجزائر اليوم
تشهد المنطقة العربية في هذه الفترة حقبة جديدة من صانعي الموضة، أو حقبة أساسها الرؤية المتطوّرة والعصرية وطبعًا الاستدامة، وعلامة 759 هي ماركة أزياء جديدة تحمل نمط الستريت ستايل يقدّمها لك المصمّم الأردني فارس المصري ليكون فيها ما تحتاج إليه خزانتك من تيشيرتات، الهوديز، السويت شيرتات، قمصان البولو والقبعات الرياضية، مع تميز كل قطعة بأعلى معايير الجودة، الاستدامة والحصرية. هذا ويظهر الشغف والمصداقية بكل وضوح في كل خيط وكل تصميم في تشكيلة 759، مع مزيج اختير بعناية من الخامات الخفيفة والقوية في الوقت ذاته للحفاظ على طول عمر القطعة وراحة من يرتديها.
يقول فارس المصري إن 759 هي الحلّ الأمثل لكل من يرفض مواكبة صيحات الموضة السريعة، كما إنها تفخر بمبادئها التي تقوم على "مصداقية التفرد".
اقرئي إذن حديثنا مع فارس المصري لتتعرّفي أكثر إلى مبدأ علامة 759 وعلاقتها بحركة Rewiring fashion وحضورها في العالم العربي.
ما الذي جذبك إلى عالم الموضة؟
لم يكن الأمر مخططًا له، لكنني كنت دائمًا ما أتخيل بعض كلمات الأغاني مطبوعة على تيشيرت بطريقة إبداعية، وينتهي بي الحال إلى نسيان الأغنية والفنان، لكن ما أظل أتذكره على وجه التحديد هو بيت واحد فقط بسبب الطريقة التي كنت أتخيله بها على التيشيرتات أو السترات.
بدأت البحث في عملية صناعة بعض الطبعات، وتعمقت في البحث في عالم الموضة من حيث التصميم والإنتاج والتسويق. وما اكتشفته أن العديد من علامات الموضة تميل إلى الترويج لزاوية "الحصرية" و"الكمية المحدودة" و"الإطلاق المحدود" دون أن تعطي العميل الفرصة فعليًا لمعرفة مدى محدودية هذه المنتجات أو حصريتها بالضبط.
حينها، قررت التركيز على الكشف عن أرقام الإنتاج حسب الحجم، معرفة عدد القطع التي صُنعت من كل حجم بالضبط أمر أكثر إثارة، ومن منظور الاستدامة أكثر صلة بالنزعة الاستهلاكية الأخلاقية الآخذ في التزايد.
ما الذي جعلك تأخذ مجال الموضة بجدية أكبر وتتخذها مهنة لك؟
أنا أنظر إلى 759 كمشروع شغف أكرس له الكثير من الوقت أكثر من كونه مجرد عمل تجاري أو مهنة. والعملاء يقدرون الصدق والحصرية التي تكمن وراء هذه العلامة، وهذا ما يدفعني إلى الاستمرار.
لماذا قررت تأييد حركة #RewiringFashion (إعادة تشكيل الموضة) من خلال تصاميمك؟ ما الذي تعنيه هذه الحركة لك؟
السبب الذي دفعني إلى الانضمام إلى حركة Rewiring Fashion (إعادة تشكيل الموضة) يعود بشكل أساسي إلى زاوية الاستدامة وإبطاء صناعة الموضة بحيث لا يتعين عليها العمل بالوتيرة الحالية.
وعندما يتعلق الأمر بـ759، فأننا في هذا المرحلة لا ننظر إلى نموذج إنتاج الأزياء الذي يعتمد على المواسم على الإطلاق، بل على العكس ما يقود الإصدارات هو الأفكار بنحو أساسي. إذا كانت لدي فكرة معينة، فلن أطيق صبرًا حتى أوسّعها وأنشئ مجموعة كاملة بناءً عليها.
كيف تطور عملك منذ بدأت علامتك الخاصة؟
أنا قادم من خلفية مصرفية استثمارية تتطلب بطبيعة الحال الكثير من الانضباط والتفاني والاهتمام بالتفاصيل. وبالطبع، عندما أطلقت 759 تمكنت من الاستعانة بكل هذه الصفات مع إضافة طبقة أخرى من الحرية والإبداع مما نتج عنه أشياء عظيمة فعلًا حتى الآن.
هل يختلف نهجك في تصميم الملابس الرجالية مقارنة بالملابس النسائية؟
يحصل الرجال والنساء على نفس الأفكار والأساليب من حيث التصميم، لكنه يولي المزيد من الاهتمام عندما يتعلق الأمر بقصات النساء ومدى ملاءمتها لشكل الجسم. فليس من السهل تحقيق التوازن بين المظهر الأنيق مع الحفاظ على البساطة والسلاسة. كما أنه يمكن تطبيق الكثير في قصات النساء ولهذا من المهم توخي الحذر فيها.
كيف تجد التأثيرات من خارج الأردن طريقها إلى عملك؟
تتميز تصاميم المرة الواحدة في مجموعة الانطلاق هذه بتأثيرات من الثقافة الهولندية والشرق أوسطية. على سبيل المثال، بطانة القلنسوة لواحدة من السترات عمل تجريدي بتفاصيل دقيقة تشير إلى ألوان العلم الهولندي. وبالمثل، تتضمن بطانة قلنسوة أخرى ألوان أعلام دول الشرق الأوسط.
ما الذي يثير إعجابك في الوقت الحالي؟ وكيف يصب ذلك في عملك؟
لطالما كنت من هواة تجميع التحف الفنية، وعلى وجه التحديد اللوحات. تطريزات تبطين القلنسوات في المجموعة التي ذكرتها للتو على سبيل المثال مستوحاة بالفعل من اللوحات التي أمتلكها.
قد يهمك ايضا:
أجمل الأفكار لتنسيق المجوهرات مع الحجاب من مدوّنات الموضة تعرّفي عليها