طالب مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بضرورة اعادة الاستفسارات والاستيضاحات للولايات المتحدة الامريكية ومجلس حقوق الانسان ومجلس الامن عن الاسباب والمبررات والادلة التي قادت هذه المجموعات لفرض الحظر علي السودان ووضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب ووضع اسمه ضمن القائمة المأخوذ عليها في مجلس حقوق الانسان لا كثر من 20 عاما دون وجه حق . 

ودعا المجلس علي لسان أمينه العام الاستاذ عبود جابر ، المنظمة الدولية الي تشكيل وفود فنية من داخلها لدراسة الاوضاع ميدانيا في السودان للخروج برؤى عملية تضع حدا لمعاناة المواطنين السودانيين جراء القرارات الجائرة وغير المبررة التي مثلت انتهاكا واضحا لحقوقهم .
 
واعتبر جابر الحصار الاقتصادي المضروب علي السودان ، اكراها وتضيقا علي الشعب السوداني في كافة المجالات وحمله الي ما يتنافى وعاداته وتقاليده التي يتمتع بها يبين شعوب العالم .

واشاد جابر بالجامعة العربية والاتحاد الافريقي والمنتدى العربي الروسي والصين ودول اخرى ومنظمات اقليمية ودولية علي وقفتها ضد الضغوط علي الشعب السوداني .

وحث الامين العام لمجلس احزاب الوحدة الوطنية الشعب السوداني علي التمسك بوحدته وتضافر جهوده لقيادة عمل شعبي وطني لمواجهة ومعالجة التحديات والمهددات التي تقف امام تقدمه والاستفادة من امكانيته الطبيعية .

الي ذلك طمأن الشعب السودانى بان فعاليات الحوار ستنتج وثيقة وطنية في الأيام المقبلة تمثل المخرج الاساسي من معاناته .