كشف المدعي العام لجرائم دارفور ياسر أحمد محمد، عن وجود بلاغات بأسماء عدد من قادة المتمردين من الذين قاموا بالاعتداء على محليات (شمال دارفور) في آذار/ مارس الماضي، وتوقع إصدار أحكام غيابية في حقهم خلال الأيام المقبلة، فيما أشار لوجود تراجع كبير في مستوى الجرائم التي كانت ترتكب في حق الإنسانية من قبل متمردي دارفور وجرائم الحرب حالياً، باستثناء الهجمات الأخيرة التي شهدتها ولاية شمال دارفور، وذلك نتيجة إحكام السيطرة الأمنية وفرض سيادة حكم القانون.
وأكد محمد للمركز السوداني للخدمات الصحافية، وجود بلاغات أمام المحاكم سيتم الفصل فيها، منها 7 بلاغات في شمال دارفور و6 في جنوب دارفور وبلاغان أمام المحكمة الخاصة في الخرطوم.
وأشار لوجود تراجع كبير في مستوى الجرائم التي كانت ترتكب في حق الإنسانية من قبل متمردي دارفور وجرائم الحرب حالياً، باستثناء الهجمات الأخيرة التي شهدتها ولاية شمال دارفور، وذلك نتيجة إحكام السيطرة الأمنية وفرض سيادة حكم القانون.
وأضاف أن الحملات الامنية التي انتظمت في ولايات دارفور أخيرًا  حققت أهدافاً استراتيجية تمثلت في بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، واستكمال هياكل النيابات في كافة المحليات. وتابع: ضمن نجاحات النفرة أيضاً إتاحة الفرصة لمساعدي المدعي العام من مقابلة كافة المتضررين وتوثيق كافة الانتهاكات التي نتجت عن الحرب.