اتهم الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب القوى المعارضة الرافضة للحوار الوطني فى السودان ومصر بأنها قوى ضعيفة لا تستند على قواعد شعبية ولا تقبل بالديموقراطية، وقال انها بهذا الرفض للحوار تثبت أنها غير ديموقراطية وان ظلت تتشدق بالديموقراطية، مشيرا إلى أنها تعمل ممارسة فيتو على قرار الشعب السوداني والمصري. واشار نافع فى المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور سعد الكتاتني بشأن المباحثات المشتركة بالمركز العام للوطني، الأربعاء، أن الانتخابات إذا اتت في مصر بالتوجه الاسلامي فهي إذاً مزورة وغير منطقية وهى اذاً مرفوضة ولو اتت في السودان بالمؤتمر الوطني فهى كذلك مزورة وغير واقعية وان شهد عليها مركز كارتر وغيره من المراكز. وأكد نافع ان هذا التوجه غير الديموقراي من هذه القوى التي لا تستند إلى قاعدة شعبية والتى تعلم أن الحرية والديموقراطية الحقة والانتخابات الشفافة لن تاتي بها وهذا ما يجعلها تصرخ ليلا ونهارا. وقال ( لكن هذه القوى إنشاء الله لا تتخطاها الاحزاب ذات القاعدة العريضة في مصر والسودان فحسب ولكن سيتخطاها حتى الرأي العام العالمي الذي يتعاطف معها بعد أن يكشف تماما أنها لا تتحدث باسم الشعب ولا بقاعدة شعبية ولكنها تنطلق من مراكز الاعلام ومن مراكز مايسمى الدراسات الاستراتيجية ووصف المعارضة بانها فقاعات لن تجد صدى.