الخرطوم - العرب اليوم
تظاهر أهالي ينتمون لقبيلة "بني حسين" بشمال دارفور، أمام البرلمان السوداني، احتجاجا على تزايد حالات القتل والاعتداءات التي تتعرض لها محلية "السريف بني حسين"، وسلم المحتجون لرئيس البرلمان الفاتح عز الدين، مذكرة تطالب حكومة الخرطوم، بوضع حد للاضطرابات الأمنية بولاية شمال دارفور.
وحسب المذكرة- التي سلمها المحتجون اليوم- فإن عدد القتلى في الأحداث التي تعرضت لها محلية "السريف بني حسين" بشمال دارفور، بلغ 1013 قتيلا بجانب إصابة 700 آخرين.
وقال رئيس شورى قبيلة "بني حسين" مسار الدومة، إنهم سيتحركون مع الحكومة لإدارة هذه القضية وسيلتقون بوزيري الدفاع والداخلية في الخصوص...وأشار إلى محاصرة المنطقة منذ 4 أشهر من مجموعات مسلحة، وقال "إنها تعاني من نقص في الغذاء والدواء ويعيش مواطنوها أوضاعا مأساوية".
وأوضح الدومة، أن مذكرتهم تحوي مطالب لحكومة الخرطوم بفرض هيبة الدولة، وفك الحصار وفتح الطرق، وحذر من مجاعة في المنطقة.
وكانت "منطقة السريف" قد شهدت في شهر يناير 2013 معارك طاحنة بين قبيلتي "الرزيقات والبني حسين"، على خلفية نزاع حول مناجم الذهب في /جبل العامر/، الكائن في المنطقة، واستخدمت الأسلحة الثقيلة في الصراع على نطاق واسع، كما تفجرت الأحداث مجددا في المحلية في 22 يونيو الحالي، وقتل 12 شخصا وأصيب 36 آخرين.
نقلًا عن "أ.ش.أ"