الإتحاد الأوروبي

دعت بعثة الاتحاد الأوروبي ورؤساء البعثات الأوروبية وبعثة النرويج في السودان، الأطراف السودانية للامتناع عن الأفعال والتصريحات التي قد تعرقل الحوار الوطني، وانتقدوا ما وصفوه بتجدد القيود على حريات الصحافة والتعبير والتجمع والتدين والمشاركة السياسية.
ودعا البيان المشترك لبعثة الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في السودان وسفير النرويج الحكومة السودانية لمواصلة العمل من أجل السلام، والعمل على تحقيق حوار وطني هادف، واحترام كامل لحقوق الإنسان والحريات السياسية الأساسية.
ولفت الى مشاورات عقدت مع مجموعات من الأحزاب والمنظمات الشبابية والمدنية والمثقفين وأصحاب المصلحة الآخرين حول عملية الحوار الجارية بالسودان.
ورحب البيان بجهود رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي ثامبو مبيكي، وفريق عمله، ودورهم في تشجيع مفاوضات السلام الشامل والتحول الديمقراطي.
وأعلن استعداد البعثة الأوروبية لتقديم الدعم التقني لتحقيق الحوار، خاصة في مجالات الإصلاح الدستوري وبناء الثقة بين الأطراف المعنية.
ورحَّب البيان الأوروبي بالحوار الوطني الشامل الذي يهدف الى تحقيق السلام الدائم والتحول الديمقراطي الحقيقي والاحترام الكامل لحقوق الإنسان في السودان.
وقال إن "نجاح عملية الحوار الوطني يعتمد على الحوار الدائم وبناء الثقة والتعاون بين جميع القوى السياسية وجميع المواطنين السودانيين". وعبَّر" عن قلق مصدريه الشديد ما أسماه بتجدد القيود على حريات الصحافة، التعبير، التجمع، الدين والمشاركة السياسية".