الخرطوم ـ سونا
قالت السلطات السودانية اليوم الأحد، إنها رصدت قوات ضخمة من متمردي دارفور وصلت إلى الإقليم عبر حدود دولة جنوب السودان، من بينهم عناصر جنوبية واتهمت البعثة الأممية الأفريقية المشتركة "يوناميد" بتسهيل عبورهم وتوعدت بسحقهم.
وقال حاكم ولاية جنوب دارفور آدم محمود، إن قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني رصدت دخول قوات وصفها بالضخمة تتبع الى حركتي "تحرير السودان"، و"العدل والمساواة"، إلى جنوب الولاية قادمة من جنوب السودان.
وأوضح محمود خلال مخاطبته لقاء جماهيريا، في نيالا عاصمة جنوب دارفور أن القوة التي يتم رصدها تضم عناصر من دولة جنوب السودان، وقال إن طريق القوات يعبر نحو الشمال بمناطق التومات وسيسبان، مروراً برهيد البردي ومن ثم الدخول إلى مناطق شطاية وجبل مرة، مؤكداً أن تلك القوات محاصرة في منطقة العمود الأخضر.
واتهم بعثة "يوناميد" بالاتفاق مع المتمردين على الدخول إلى دارفور عقب أحداث محلية كاس التي راح ضحيتها مجموعة من المدنيين الخميس الماضي، ودعا المواطنين لعدم السماح بذلك حتى لا تحقق قوات التمرد أهدافها.