الرئيس السودانى عمر البشير

قررت لجنة تنسيق الشئون الأمنية بالخرطوم، نقل معسكرات اللاجئين الجنوبيين بضاحية "العزوزاب، والشجرة" -جنوب العاصمة السودانية- إلى خارج المناطق السكنية بعد شكاوى من السكان تفيد يتكاثف الممارسات السالبة وتهديد الأمن المجتمعى.
وقال معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر -فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء- أن قرار نقل معسكر اللاجئين اتخذ فى أعقاب الشكاوى الواردة من مواطنى المنطقة.
وأضاف المسئول السودانى أن الموقع الحالى للمعسكر أقيم مؤقتا لحين ترحيل اللاجئين إلى بلادهم"، وطالب الجنوبيين بتوفيق أوضاعهم تنفيذا لموجهات قوانين الهجرة والجنسية حسب المهلة التى أقرتها وزارة الداخلية السودانية حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.
وكشف عن البدء فى ضبط وترحيل جميع المخالفين لشروط قوانين الهجرة والجنسية والإقامة غير الشرعية بالمحلية فور انتهاء المهلة، مؤكدا أن الإجراء يأتى للحد من انتشار الجرائم والظواهر السالبة المدونة فى أقسام الشرطة والتى ارتكبت من الوافدين غير الشرعيين.
كانت الحكومة السودانية، قد جمعت المئات من المواطنين الجنوبيين فى مخيم بتلك المنطقة، تمهيدا لترحيلهم إلى دولة الجنوب، إلا أن الأمر امتد لشهور طويلة فيما تردد أن أعدادا إضافية دخلت المعسكر بعد هروبها من الحرب التى نشبت مؤخرا بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار.
وطبقا لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين فان العدد الإجمالى للجنوبيين الذين وصلوا إلى السودان يقدر بنحو 80 ألف شخص.