الرئيس السوداني، عمر البشير

أعلنت الحكومة السودانية، أن التحقيقات تجري حالياً لمعرفة المتورطين، في أحداث العنف التي شهدتها مدينة “الجنينة”، عاصمة غرب دارفور مؤخراً، وأسفرت عن وقوع 12 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وقال الوزير بالمجلس الأعلى للحكم الاتحادي في السودان، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، في تصريحات نقلتها صحف الخرطوم، اليوم الخميس، إن التحقيق سيشمل كافة الأجهزة المعنية، ومدى تفاعلها مع الأحداث التي وصفها بالمؤسفة، وتوعد بإجراء المحاسبة اللازمة تجاه أي تقصير، ومعاقبة المتورطين في الحادث.

وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، وجه بتفقد الأوضاع في ولاية غرب دارفور، برفقة وفد رفيع المستوى من أجهزة التحقيق، للوقوف على مجمل الأوضاع بالولاية، وذلك عقب الأحداث التي صاحبت حادث قرية “مولي” التي تبعد 15 كيلومترًا عن عاصمة غرب دارفور.

وعقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع لجنة أمن الولاية، والإدارة الأهلية والفعاليات ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية، لأجل الاطلاع على الجهود التي تمت لاحتواء الأحداث.

من جانبه، أكد والي غرب دارفور، خليل عبد الله محمد، استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية بتضافر الجهود من الإدارة الأهلية، للسيطرة على الأطراف وفض التجمعات ونزع فتيل التوتر.