الخرطوم ـ العرب اليوم
دشنت اللجنة العليا لبرنامج شهر رمضان المعظم 1435هـ اليوم بمباني الدفاع الشعبي الدفعة الأولى من القوافل الدعوية المتجهة لولايات النيل الأزرق وجنوب وغرب كردفان والتي تبلغ خمس عشرة قافلة برعاية الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية .
وقال الزبير أحمد الحسن ، الأمين العام للحركة الإسلامية أن القوافل الدعوية جزء من الحراك الديني في شهر رمضان المعظم وهى شراكة دعوية حقيقية بين الجهد الرسمي والشعبي موضحاً أن تجربة القوافل الدعوية لابد أن تستمر لما بعد رمضان لان تبليغ الدعوة واجب مستمر ومهم داعياً العلماء لإعلاء كلمة الإسلام وقيمه ورفع صوت الوحدة الوطنية وحرمة الدماء والأرواح ورفع روح المجاهدين المعنوية في الثغور وتذكيرهم بان مايقومون به من حماية الوطن والعرض والمال هي حقل من العبادة والرباط مشيراً أن ذروة سنام الإسلام الجهاد وانه سلعة لأعظم صفقة تجارية تمت في التاريخ منادياً ببسط قيم الإخاء والتراحم بين مختلف الأجناس .
وأوضح الأستاذ محمد مصطفى الياقوتي وزير الدولة بوزارة الإرشاد والأوقاف أن الدعوة جهاد ومجاهدة والفرد لايبلغ درجة المتقين ألا بالخروج عن نفسه وذاته مبيناً أن تيسير الدفعة الأولى من القوافل الدعوية من عريشه الدفاع الشعبي يؤكد أننا ليس عشاق دماء بل نقوم بغرس القيم الفاضلة ونربى في المجتمع ماجاءت به الرسالة مضيفاً أن الدعوة ليست محصورة على جسم رسمي ولا إنسان دون أخر بل كل مسلم ينبغي أن يكون داعية وينشر تعاليم الإسلام في الآفاق مشيراً أن أهم مايميز القوافل الدعوية اختيار عناصرها من مدراء وعمداء وأساتذة للجامعات أملاً أن تحدث القوافل حشداً للهمم والطاقات ويصاحبها التوفيق مناشداً ولاة الولايات باستقبال الدعاة وقوافلهم بذات الحفاوة التي تمت في رمضان الماضي .
وتشير سونا إلى أن المتحدثين امنوا على أن الدعوة هي رسالة الأنبياء واستكمال للمعاني الدعوية والجهادية مع مطالبة العلماء بإحسان الخطاب الدعوى للتأثير على المستهدفين مبدين سعادتهم بهذا العمل الذي شاركت فيه العديد من الجهات .
المصدر: سونا