عمر حسن البشير

عرض الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، اليوم الخميس ،هدنة مدتها شهران مع المتمردين الذين يقاتلون للإطاحة بحكومته، وحدد موعداً لاجتماع جديد في عملية للمصالحة الوطنية انهارت في يناير (كانون الثاني).

وكرر البشير عرضه العفو عن المتمردين الذين يوافقون على الانضمام لمحادثات المصالحة الوطنية بين الحكومة وأحزاب المعارضة.

وقال في اجتماع لتخطيط مستقبل عملية المصالحة مع بعض الأحزاب التي ستشارك "إن جلسة الحوار الجديدة ستقام في 10 من أكتوبر (تشرين الأول)".

وكان ثمانية من أحزاب المعارضة الواحد والعشرين التي وافقت في البداية على المشاركة في الحوار في مستهله في أوائل عام 2014، انسحبت في يناير (كانون الثاني) مثيرة شكوكاً حول مستقبل عملية المصالحة.

وأعيد انتخاب البشير الذي يحكم السودان منذ 25 عاما لولاية رئاسية جديدة في أبريل (نيسان) بنسبة بلغت 94% وسط مقاطعة معظم جماعات المعارضة.

وقال البشير "إنه يعلن استعداد حكومته لتطبيق هدنة لمدة شهرين حتى بدء الحوار ليضمن نجاح الحوار".

ولم يتسن على الفور الوصول إلى الجماعات المسلحة لسؤالها التعقيب على عرض الهدنة والعفو، لكن المتمردين رفضوا من قبل عروض عفو سابقة.

وتحارب الخرطوم حركة تمرد في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجنوب البلاد منذ عام 2011 وتمرداً منفصلاً في إقليم دارفور منذ عام 2003.