الخرطوم ـ العرب اليوم
اكد الاستاذ جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، مساعد رئيس الجمهورية، عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، تصب في الاتجاه السديد الذي يجب على الجميع دعمه، وقال إن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل ومنذ العام 1993 ظل يحذر من مخاطر تنامي الإرهاب .
واشار إلى أن سلسلة تقويض سلطة الدول وإشاعة الفوضى ستستمر ما لم تكن هناك وقفة جادة من العلماء بقيادة الأزهر الشريف، ومن يوازيه في الدول العربية، ومن رجال الدولة.
ودعا الي تعزيز الكيانات الاتحادية، ونبذ الخلافات الجزئية والمسارعة في تجاوزها، لأنّ الفوضى العارمة التي تجتاح كثيرا من البلاد العربية ستلقي بآثارها على المنطقة بأسرها والعالم .
وأكد أن الحكومة السودانية تسابق الزمن من أجل الوصول إلى حد أدنى من الإجماع الوطني بالرغم من العراقيل وقال إنّ تدابير كبرى ستظهر في الفترة المقبلة على صعد داخلية وخارجية، مشددًا على ضرورة نبذ الخلافات والاتحاد من أجل المستقبل، وتجاوز العقبات .
المصدر: سونا