الخرطوم - د.ب.أ
لجأ 114 جندياً من الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان إلى حكومة السودان بسبب مواجهتهم لظروف اقتصادية خانقة وانتشار الجوع في المعسكرات التي يقيمون فيها.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، لـصحيفة "الإنتباهة" في عددها الصادر، اليوم الأحد، إن 114 جندياً يحملون 38 بندقية من دولة جنوب السودان، قاموا بتسليم أسلحتهم ودخول البلاد بسبب معاناتهم الاقتصادية، وأن حكومة السودان اعتبرتهم لاجئين.
وأعلن المواطنون بمحلية الميرم بولاية غرب كردفان، أن 114 جندياً من الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان عبروا من بحر الغزال الكبرى وسلموا أنفسهم للسلطات بمحلية الميرم بغرب كردفان.
وأوضح المتحدثون بأنهم انشقوا عن الجيش الشعبي بولايتي غرب بحر الغزال وشمال بحر الغزال، وأبانوا بأن الجنود بينهم 3 ضباط، وأشاروا إلى أنهم أوضحوا بأن أسباب انشقاقهم ترجع بسبب الجوع.
وعلمت "الإنتباهة" من جنود الجيش الشعبي أن مجموعتين جديدتين من جيش الجنوب تحركتا إلى السودان تضم الأولى حوالي 70 عسكرياً، بينما تضم الثانية أكثر من 100 قادمين من بحر العرب ومناطق اولو في بحر الغزال.