توفي المهندس السوداني عثمان رمضان "32 عاماً" فجر اليوم "الأحد" والذي أضرم النار في نفسه  نهار أمس "السبت" بميدان أبوجنزير وسط الخرطوم، وتلقى اسعافات أولية بمستشفى إبراهيم مالك وتم تحويله إلى مستشفى بحري للتجميل قبل أن يتوفى متأثراً بالحروق.

وذكر مصدر طبي لـ "العرب اليوم" إن الحروق التي أصابته تُعد من الدرجة الاولي وأنه فشلت جميع محاولات إنقاذه بعد أن ساءت حالته وتدهورت.
فيما أوضح بعض أقارب الرجل أنه يعاني اضطرابات نفسية ويخضع للعلاج منذ أكثر من عام وسبق له أن حاول الانتحار أكثر من مرة ، وأنه يقيم بمنطقة اللاماب بحر أبيض" جنوبي الخرطوم.

وكان قد ذكر  شهود عيان لـ "العرب اليوم" أمس إن الشاب وصل إلى ميدان أبو جنزير قادماً من الناحية الغربية لمسجد الخرطوم الكبير يحمل في يديه جالونين من البنزين سعة "5" لترات، قام بصبه على جسده وأشعل النار فيه بواسطة كبريت، وأكد شاهد العيان أن المواطن توجد على يده "فراشة" طبية ملفوفة "بالشاش"، ورجح أنه خارج لتوه من أحد المستشفيات.