الخرطوم: محمدابراهيم
اكد رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى وجود خلافات داخل قوى نداء السودان واعتبر انها ليست على قلب رجل واحد، مشيراً الى ان الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة الامين العام ياسر عرمان لها اجندة مختلفة لاتريد التوقيع على خارطة الطريق.
ونوّه الطيب في ندوة نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين بوكالة سونا الى ان عرمان ليس قضيته التوقيع لكنه يتماطل حتى تنتهي فترة اوباما ليطوي الملف ويضيفه لانجازاته الشخصية، مشيراً الى ان قطاع الشمال يلعب لمصلحة الشيوعي ودولة الجنوب، وأكد ان ما تم في اديس ابابا لم يتم بالصورة التي بها نريد لأن وقف العدائيات لم يكتمل حتى الآن، داعيا لاهمية ان يتم التوقيع مع الصادق ومناوي وجبريل بإعتبار ان عرمان لايريد التوقيع، داعياً الحكومة بأن لاتغرق في ما سماه بـ(شبر موية) وان تقديم تنازلات للدفع بالحوار الى الامام .
وكشف القيادي في حزب الأمة القومي مبارك الفاضل ان التوقيع على خارطة الطريق لن يكون الحل لحلحلة ازمات البلاد، مشيرًا الى ان الحل لن يكون بين يوم وليلة، واضاف: "يمكن ان نتوافق على القضايا ولكن لننجز نحتاج لصبر ولجهد كبير"، مبيناً ان الوتيرة التي تسير بها المفاوضات في اديس ابابا لن تصل الى ما نبتغيه، وداعياً الحكومة وقوى نداء السودان بنقل مفاوضاتهم للخرطوم .
ودعا مبارك الوفد الحكومي الى عدم التمسك ببعض التفاصيل الصغيرة، مضيفًا : "قد لايكون لهذه الحركات قوات في دارفور"، ومبيّنًا أن "الحكومة تعودت ان تذهب بمفردها بالقرارات بدون استشارة الآخرين والمعارضة تعودت على التشكيك دائماً في الحكومة، الاحزاب السودانية تحتاج الى إصلاح حتى تمارس الديمقراطية التي تنادي بها" واصفاً قصورها بالذاتي .