قال زعيم حزب "الاتحادي الديمقراطي الأصل" في السودان محمد عثمان الميرغني، إن حزبه لن ينسحب من الحكومة، مضيفاً أن الانسحاب سيؤدي إلى "كارثة" في البلاد . وأكدت مصادر في الحزب الاتحادي الديمقراطي أن الميرغني أبلغهم بضرورة الإستمرار في الشراكة مع الحكومة في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد. وأشاروا إلى إن وزراء ينتمون للحزب مشاركون في الحكومة الحالية، أعلنوا استمرارهم في الشراكة مع حكومة الخرطوم. بدوره، أعلن القيادي بالحزب يحيى صالح مكوار، وزير التنمية البشرية والسياحة والآثار بالسودان، أن وزراء الاتحادي مواصلون عملهم في الحكومة وباقون في السلطة، مشدداً على عدم وجود أي اتجاه للانسحاب. تأتي هذه التطورات بعد مرور أكثر من أسبوع من صدور توصية من لجنة كلفها الميرغني ببحث مستقبل المشاركة في الحكومة، بعد صدور القرارات الاقتصادية المتضمنة لرفع الدعم عن المحروقات، وما تلاها من أحداث واحتجاجات شعبية.