ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الأطفال في جنوب السودان هم الأكثر تضررا بالعنف والنزوح بعد مرور نحو مائة يوم على الصراع الداخلي الذي اندلع في الخامس عشر من ديسمبر الماضي حيث أدت أعمال العنف إلى نزوح نحو مليون شخص بأنحاء البلاد، فيما يحتاج أكثر من ثلاثة ملايين إلى المساعدات الإنسانية.  وقالت سارة كرو رئيسة قسم اتصالات الطوارئ باليونيسيف إن موسم الأمطار سيصعب توصيل المساعدات إلى المحتاجين. واضافت إن غالبية المشردين واللاجئين من الأطفال، ولا يتوفر لهم سوى القليل من الماء الآمن، وترتفع بينهم معدلات سوء التغذية كما أنهم شاهدوا مستويات رهيبة من العنف، تم احتلال مدارسهم من قبل قوات مسلحة بما أثر على عشرة آلاف طفل على الأقل وخفض معدلات الالتحاق بالمدارس. واشارت الى ارتفاع في تفشي الأمراض مثل الحصبة وظهور حالات إصابة بشلل الأطفال والكوليرا. وبدأ برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف استخدام طائرات الهيلوكوبتر لتوصيل إمدادات الإغاثة لبعض المناطق النائية بجنوب السودان. وتستهدف عملية النقل الجوي للمساعدات نحو ثلاثمائة ألف شخص في ولاية جونقلي.   قنا